============================================================
1 موارد ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق. د طدل بن سعود الدعجقي وقد صنف الطبري عددا من الكتب(1)، واشتهر بكتابيه: اجامع البيان عن تأويل آي القرآن1)، وتاريخ الرسل والملوك().
ال ويهمنا في هذا المبحث كتاب "التاريخ(1 المسمى بما تاريخ الرسل والملوك1، أو اتاريخ الأمم والملوك"). روى الخطيب البغدادي أن أبا حعفر الطبري قال لأصحابه: هل تنشطون لتاريخ العالم من آدم إلى وقتنا؟
قالوا: كم قدره؟ فذكر نحو ثلاثين آلف ورقة، فقالوا: هذا مما تفنى فيه الأعمار قبل تمامه، فقال: إنا لله، ماتت الهمم. فاختصر ذلك في نحو ثلاثة ألاف ورقة (2).
وذكر ياقوت آنه فرغ من تصنيفه في يوم الأربعاء لثلاث بقين من شهر ربيع الآخر سنة 303 هجرية (3).
وبدأ ابن جرير تاريخه بذكر الدلالة على حدوث الزمان، وأن أول ما خلق بعد ذلك القلم، وما بعد ذلك شيئا فشيثا على ما وردت بذلك الآثار، ثم ذكر آدم، وما كان بعده من أخبار الأنبياء والرسل - عليهم السلام متعرضا للحوادث اليي وقعت في زماهم مفسرا ما ورد في (1) انظر عنها: ياقوت: (معجم الأدباء 44/18، 45)، الذهى: (سير أعلام النبلاء 273/14، 274) ومقدمة محمد أبي الفضل إبراهيم لتاريخ الطبري (15/1، 16).
وطيع منها: كتاب التفسير، وكتاب التاريخ، وأجزاء متفرقة من كتاب قذيب الآثار، وكتاب اختلاف علماء الأمصار في أحكام شرائع الإسلام، وكتاب صريح السنة، وكتاب التيصير في معالم الدين (2) تاريخ بغداد (163/2)، وعنه الذهي: (سير4 4/1 27، 275).
(3) معجم الأدباء (44/18).
Bogga 143