105

Mawaid

موائد الحيس في فوائد القيس

Baare

مصطفى عليان

Daabacaha

وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية الكويت

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٣٥ هـ

Noocyada

شَبَّهَ الشَّعْرَ بِعِذْقِ النَّخْلَةِ المُتَداخِلِ بَعْضُهُ في بَعْضٍ، وأَشارَ إلى طُولِهِ بِقَوْلِهِ: «يَزِينُ المَتْنَ»، فَذَكَر سَوَادَهُ وطُوْلَهُ وكَثَافَتَهُ، ولَيْسَ بَعْدَ ذَلكَ في الشَّعْرِ حُسْنٌ يُطْلَبُ. وقَوْلُهُ: وكَشْحٍ لَطِيْفٍ كالجَدِيْلِ مُخَصَّرٍ الجَدِيْلُ مُخَصَّرٌ: يَعْنِي: الزِّمامَ المُتَّخَذِ مِنَ السُّيُورِ، فهو لَيِّنٌ دَقِيقٌ رَشِيقٌ. وسَاقٍ كأُنْبُوبِ السَّقِيِّ المُذَلِّلِ يَعْنِي: الشَّجَرَ المُتَعَاهَدَ بالسَّقْي، فهو مُمْتَلِئٌ رَيَّاهٌ، فَيَرْجِعُ إلى قَوْلِهِ: «رَيَّا المُخَلْخَلِ».

1 / 264