عايشة رضها حين قتل عشمان الى البصرة. وقتل يوم الجمل أصابه سهم غاير فمات منه. وكان علي بن أبي طالب حين قدم البصرة واجتمعت الحشود مع عايشة لقشاله. وتضاف الجمعان فنادى علي بطلحة والزبير فأشياه فقال لهما: ألم اكن أخا لكما فى دينكما تحرمان دمي و أحرم دما كما ؟ فهل حدث حادث أحل لكما دمي؟
فقال له طلحة : ألبت الناس على قتل عشمان. فقال على: يوميذ يوفيهم الله دينهم الحق. ثم قال للزبير: أتطلب دم عشمان وأنت قتلته؟ سلط الله على أشدنا عليه ما بكره. ثم قال لطلحة: با طلحة، أجعت بعرس رسول الله صلعم تقاتل بها وخبأت عرسك في البيت؟ أما بايعتي؟ فقال: بايعتك وفي عنقي اللج. وكانت يده شلاء لأته كان وقى بها رسول الله صلعم يوم أحد. وتوفي في سنة ستة وثلاشين من الهجرة ، ،
ومنهم
الزبير بن العوام
وهو ابن عمة النبي صلعم . قال رسول الله صلعم : لكل شبي حواري وان حو اري الزبير. ولما كان يوم الجمل قاتله علي رضه فقال له ولطلحة : أعددتما سلاحا وخيلا. ان كنتما أعددتما ولكما * عند الله عذر. والا فاتقيا الله. آلم أكن أخا لكما؟ با طلحة، تطلبني بدم عشمان فلعن الله قاتلة عشمان. با زبير، ألم تذكر
Bogga 89