وحالَ في ظهر الجوادِ أوسواهْ ... حؤل أي علامنه مطاه
والحالُ في الظهر مكان اللّبد ... ما كان لي من شرحه من بُدّ
والشيءُ قد أوهمتُه أوهمُه ... أسقطته فها أنا أعلمه
وقد وهمتُ في الحسابِ أوهَم ... وفي سواه أيْ غلطت فاعلم
فإن مضى وهمكَ نحو الشيّ ... وقد أردت غيره في الطيّ
فقد وهمت يا فتى إليه ... أهِمُ وهمًا لا تزد عليهِ
وغَلِطَ الإنسان في الحسابِ ... وغيره قُلْه بلا ارتياب
وغَلِتَ الإنسان بالتاء فقد ... في كلِّ ما يحْسُبه كذا ورد
1 / 75