مُبيِّن التعنين والعنّينهْ ... فنفسُه لما به مَهينَة
وقلْ من اللّص ودعْ نظامها ... هي اللصوصيةُ وافتح لامها
وهي الخُصوصيّة من خَصَصْتُ ... بالشيء زيدًا فادر ما قصصت
وقلْ من الحر كذاك وافتح ... هي الحَرورية قول الأفصح
وقد أتتْ مضمومة مقِيسَه ... وهي الفروسيّة والفُرُوسه
إذا عنيتَ فارسًا ذا فرسٍ ... وهي الفراسةُ من التفرّس
وقد حَلُمْتُ في منامي حُلْمًا ... وَحَلُمَ العاقل عنك حِلْما
يَحْلُم والحالمُ مثلُ الفاعلِ ... للنوم والحليمُ ضد الجاهل
وحَلِمَ الأديمُ فهو يحْلَمُ ... ثقَّبهُ الدودُ وذاك الحَلَمُ
1 / 65