279

وتسميته بأسماء الأنبياء والصلحاء.

وندب تفريح صبي.

وإكثار تقبيله.

والنظر إليه.

والبدائة بطريف من أنثى.

ومن رق لها غفر له وفرح مفرحها يوم الحزن وروي من له ثلاث بنات أو أخوات فكفلهن وسترهن وجبت له الجنة فقيل له: ولو اثنتان فأنعم، ولو قيل له: ولو واحدة، لأنعم أيضا وكثر الترغيب في ذلك.

باب تجب صلة الرحم ولو قاطعا وروي: " أسرع الخير ثواب صلة الرحم والشر عقوبة البغي وقاطع الرحم كافر.

والخلف في حد القرابة هل ما دون الشرك أو لسبعة آباء أو لخمسة أو لأربعة وهو المختار أو من ترثه ويرثك فقط؟.

ولا حد للصلة وهي على القادر وإن بنفسه وتجب في ماله إن خيف هلاكهم بجوع، والعاجز وإن بشغل عن وصول أرحامه لم يقطعهم إن دان به ما لم يقطع نواه.

وأفضل الصلة الهدية وأضعفها إرسال السلام وقد واصلهم من زارهم وسلم عليهم وإن بتبليغ إن لم يجدهم بمحلهم، أو وقف ببابهم استحياء من الدخول وإن لم يجد به مدخلا له أو مرسلا معه سلاما أعلمهم بذلك بعد، وإن رجع ف أحسن وروي أن الرحم إذا تناست تقاطعت، ومن ثم حفظت العرب أنسابها.

Bogga 287