224

ولا حج لتاركه لقوله: وليطوفوا الآية؛ وهو طواف الزيارة، وسن إبراهيم عليه السلام ابتداءه من الحجر الذي أتى به جبريل عليه السلام من الجنة من ياقوتة بيضاء، وغير بلمس الجاهلية له، وستره مولانا عن عيون الظلمة إذ هو من الجنة، وسيعود كما خلق.

وسن استلامه والتسبيح والتحميد والتهليل والتكبير والحقولة، والتصلية بالملائكة وآدم وإبراهيم ومحمد صلى الله على الجميع.

والدعاء عند الوقوف بالباب وعند الميزاب والركنين ومسهما وإدخال الحطيم كما مر، ولا يصح بدونه، ومن شروطه الطهارة كالصلاة.

والحائض تفعل كل فعل إلا الطواف فحتى تطهر.

وكره الكلام فيه إلا بمهم، والأكل والشرب بلا فساد وصح بركوب لعاجز، وجاز بعد صبح وعصر بتأخير الركوع لما بعد صلاة المغرب لا عند الطلوع والغروب.

Bogga 231