113

فصل ينقضها سكون كقيام أو قعود فارغ قدر عمل مستقبل وإن من جنسها، ومن تعمده وإن قل أعاد، وقيل: غير ذلك فيه كمحرم ترك القراءة أكثر من قدر تنفس، أو بلع ريق على الأول، أو قدر قراءة تجزيه لصلاته على الثاني؛ وكذا إن سجد وترك التسبيح عمدا.

وأفعال باطنة قليلة إن تعمد تكييفها بقلبه، وقيل: ما لم يخاطب بها أو يجب في نفسه، ورخص ما حفظ محلا منها كان فيه إن لم يكن تكييفا لمعصية أو اعتقادا لها كبغض مسلم أو محبة كافر أو إياس أو قنوط أو شرك بالله أو شك فيه.

وإن عارضه خاطر إيمان أو وسواس فيه أو في الصفات فالاشتغال بالإثبات والنفي فيها أهم منها وأوجب، وكذا سائر أعمال الديانات مما لا يسع التوقف فيه كتجويز جائز ومنع ممتنع وإيجاب واجب وتحقيق حق، كإثبات النبوة والرسالة والولاية والعداوة لأهلها، ولا يضر ذلك معتقده بل هو واجب، وقيل: يضر إن لم يكن إثبات توحيد الباري ونفي الأشباه عنه.

Bogga 118