Matn Caqida

Tahawi d. 321 AH
42

Matn Caqida

متن العقيدة الطحاوية

Daabacaha

المكتب الإسلامي

Lambarka Daabacaadda

الثانية

Sanadka Daabacaadda

١٤١٤ هـ

Goobta Daabacaadda

بيروت

٩٣ - وَنُحِبُّ أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ َ وَلَا نُفَرِّطُ فِي حُبِّ أَحَدٍ مِنْهُمْ (٣) وَلَا نَتَبَرَّأُ مِنْ أَحَدٍ مِنْهُمْ (٤) وَنُبْغِضُ مَنْ يُبْغِضُهُمْ

(٣) أي لا تجاوز الحد في حب أحد منهم فندعي لهم العصمة كما تقول (اا) الشيعة في علي ﵁ وغيره من أئمتهم (٤) أي كما فعلت الرافضة فعندهم لا ولاء إلا ببراء. أي لا يتولى أهل البيت حتى يتبرأ من أبي بكر وعمر ﵄. وأهل السنة يوالونهم جميعا وينزلونهم منازلهم التي يستحقونها بالعدل والإنصاف لا بالهوس (ا) والتعصب _________ (اا) [كذا الأصل المصحح من الشيخ الألباني والأولى أن نقول: نفعل لأن الحب فعل أو تعدل العبارة حتى تحتمل القول والفعل] (ااا) [كذا الأصل ولعل كلمة (الهوى) هي الأولى ليتناسب مع فعلهم]

وَبِغَيْرِ الْخَيْرِ يَذْكُرُهُمْ وَلَا نَذْكُرُهُمْ إِلَّا بِخَيْرٍ وَحُبُّهُمْ دِينٌ وَإِيمَانٌ وَإِحْسَانٌ وَبُغْضُهُمْ كُفْرٌ وَنِفَاقٌ وطغيان
٩٤ - وَنُثْبِتُ الْخِلَافَةَ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ َ أَوَّلًا لِأَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ ﵁ تفضيلا له وتقديما على جميع الأمة ثُمَّ لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ﵁ ثم لعثمان ﵁ ثُمَّ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ﵁ وهم الخلفاء الراشدون والأئمة المهديون (١) (ا)

(١) قال شيخ الإسلام ابن تيمية: ومن طعن في خلافة أحد من هؤلاء الأئمة فهو أضل من حمار أهله. " مجموع الفتاوى " (٣ / ١٥٣) (ا) [في تصحيح (المهتدون) وهذا النص من أصل الطحاوية وهي هناك: (المهديون)]

1 / 81