Matn Al-Muwaththaq min Umdat Al-Muwafaq - Dhimn Majmoo' 'Al-Rif'ah'
متن الموثق من عمدة الموفق - ضمن مجموع «الرفعة»
Daabacaha
دار عمار للنشر والتوزيع
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
١٤٤١ هـ -٢٠٢٠ م
Noocyada
مَتْنُ الْمُوَثَّقِ مِنْ عُمْدَةِ الْمُوَفَّقِ
لِلْعَلامَةِ مُحَمَّدِ سَالِمِ بنِ مُحَمَّدِ عَلِيِّ بنِ عَبْدِ الْوَدُودِ الْهَاشِمِيِّ الشَّنْقِيطِيِّ.
1 / 699
تَرْجَمَةُ الشَّيْخِ مُحَمَّدِ سَالِمِ الشَّنْقِيطِيِّ
اسْمُهُ وَنَسَبُهُ: الْعَلَّامَةُ الشَّيْخُ مُحَمَّدُ سَالِمُ بْنُ مُحَمَّدِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْوَدُودِ الْهَاشِمِيِّ وُلِدَ بِبِلَادِ شَنْقِيطَ فِي مُورِيتَانِيَا سَنَةَ (١٩٢٩) م دَرَسَ عَلَى وَالِدَيْهِ الْعُلُومَ الشَّرْعِيَّةَ وَاللُّغَوِيَّةَ - وَكَانَ وَالِدَاهُ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ - حَفِظَ الْقُرْآنَ عَلَى رِوَايَةِ وَرْشٍ، وَأَتْقَنَ الْإِعْرَابَ وَحَفِظَ الْكَثِيرَ مِنْ أَشْعَارِ الْعَرَبِ وَأَنْسَابِهِمْ وَأَخْبَارِهِمْ وَعَشَرَاتِ الْمُتُونِ، وَدَرَسَ عَلَى كَثِيرٍ مِنْ عُلَمَاءِ عَصْرِهِ.
وَظَائِفُهُ: تَوَلَّى الْقَضَاءَ الشَّرْعِيَّ بِالْمَحْكَمَةِ الِابْتِدَائِيَّةِ بِنوَاكشُوطَ، ثُمَّ صَارَ مُسْتَشَارًا بِمَحْكَمَةِ الِاسْتِئْنَافِ، ثُمَّ نَائِبًا لِرَئِيسِ مَحْكَمَةِ الِاسْتِئْنَافِ، ثُمَّ نَائِبًا لِرَئِيسِ الْمَحْكَمَةِ الْعُلْيَا، وَرَئِيسًا لِغُرْفَتِهَا الْإِسْلَامِيَّةِ، عَمِلَ خِلَالَهَا عَلَى إِلْغَاءِ الْقَوَانِينِ الْوَضْعِيَّةِ، وَإِحْلَالِ الْفِقْهِ الْإِسْلَامِيَّ مَكَانَهَا، ثُمَّ أَصْبَحَ وَزِيرًا لِلثَّقَافَةِ وَالتَّوْجِيهِ الْإِسْلَامِيِّ.
عُيِّنَ عُضْوًا فِي أَشْهَرِ الْمَجَامِعِ الْفِقْهِيَّةِ مِنْهَا (الْمَجْمَعُ الْفِقْهِيُّ) وَ(مَجْمَعُ الْفِقْهِ الْإِسْلَامِيِّ) و(مَجْمَعِ الْبُحُوثِ الْإِسْلَامِيَّةِ بِالْأَزْهَرِ) وَغَيْرِهَا.
مُؤَلَّفَاتُهُ:
١ - التَّسْهِيلُ وَالتَّكْمِيلُ لِمُخْتَصَرِ خَلِيلٍ فِي الْفِقْهِ الْمَالِكِيِّ (فِي عَشْرَةِ آلَافِ بَيْتٍ).
٢ - الْمُوثَّقُ مِنْ عُمْدَةِ الْمُوَفَّقِ (هَذِهِ الْمَنْظُومَةُ).
٣ - نَظْمُ تَقْرِيبِ التَّهْذِيبِ لِابْنِ حَجَرٍ وَلَمْ يُكْمِلْهُ.
1 / 700
٤ - شِرَاعُ الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ بِعَنَاوِينِ تَبْصِرَةِ ابْنِ فَرْحُونَ.
٥ - رِسَالَةٌ فِي الِاجْتِهَادِ.
٦ - رِسَالَةٌ فِي حِكْمَةِ زَوَاجِهِ ﷺ بِأَكْثَرَ مِنْ أَرْبَعِ نِسْوَةٍ.
وَفَاتُهُ: سَنَةَ (٢٠٠٩) م رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى.
مَتْنُ الْمُوَثَّقِ مِنْ عُمْدَةِ الْمُوَفَّقِ
ـ أُرْجُوزَةٌ مُطَوَّلَةٌ فِي الْفِقْهِ الْحَنْبَلِيِّ، مِنْ تَأْلِيفِ الْعَلَّامَةِ الشَّيْخِ مُحَمَّدِ سَالِمِ بْنِ مُحَمَّدِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْوَدُودِ الْهَاشِمِيِّ الشَّنْقِيطِيِّ.
عَدَدُ أَبْيَاتِهَا (٣٧٢٦) بَيْتًا، نَظَمَ فِيهَا الشَّيْخُ مَتْنَ (عُمْدَةِ الْفِقْهِ) لِلْإِمَامِ ابْنِ قُدَامَةِ الْحَنْبَلِيِّ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى وَزَادَ فِيهَا زِيَادَاتٍ مُهَمَّةً مِنْ (شَرْحِ الْعُمْدَةِ) وَهُوَ شَرْحٌ لِكِتَابِ (عُمْدَةِ الْمُوَفَّقِ) وَجَاءَ نَظْمُ هَذِهِ الْأُرْجُوزَةِ تَلْبِيَةً مِنَ الشَّيْخِ لِطَلَبٍ مِنْ أَحَدِ تَلَامِيذِهِ.
امْتَازَتْ هَذِهِ الْمَنْظُومَةُ بِسَلَاسَةِ الْأَلْفَاظِ وَخُلُوِّهَا مِنَ التَّكَلُّفِ وَالرَّكَاكَةِ وَالْحَشْوِ، كَمَا حَافَظَ عَلَى عِبَارَةِ الْأَصْلِ الْمَنْثُورِ الَّذِي نَظَمَهُ، وَظَهَرَتْ بَرَاعَةُ الشَّيْخِ فِي الِاقْتِبَاسِ مِنَ الْآيَاتِ وَالْأَحَادِيثِ، وَسَعَةُ مَعْرِفَتِهِ بِالْعُلُومِ الْأُخْرَى.
1 / 701
عُمْدَةُ الْمُوَفَّقِ لابْنِ قُدَامَةَ
أَلَّفَ الْإِمْامُ ابْنُ قُدَامَةَ (عُمْدَةَ الْفِقْهِ فِي الْفِقْهِ الْحَنْبَلِيِّ) اقْتَصَرَ فِيهِ عَلَى قَوْلٍ وَاحِدٍ لِيَكُونَ عُمْدَةً لِطَالِبِ الْعِلْمِ، فَلَا يَلْتَبِسُ الصَّوَابُ عَلَيْهِ بِاخْتِلَافِ الْوُجُوهِ وَالرِّوَايَاتِ.
اسْمُهُ: مُوَفَّقُ الدِّينِ عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ قُدَامَةَ الْمَقْدِسِيُّ الْجَمَّاعِيلِيُّ الدِّمَشْقِيُّ الْحَنْبَلِيُّ.
ـ وُلِدَ ابْنُ قُدَامَةَ فِي جُمَّاعِيلَ مِنْ أَعْمَالِ نَابُلُسَ سَنَةَ (٥٤١) هـ وَأَخَذَ قِرَاءَةَ نَافِعٍ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ الْبَطَائِحِيِّ، وَقِرَاءَةَ أَبِي عَمْرٍو عَلَى أَبِي الْفَتْحِ ابْنِ السَنِّي، رَحَلَ إِلَى بَغْدَادَ بِصُحْبَةِ ابْنِ خَالِهِ الْحَافِظِ عَبْدِ الْغَنِيِّ الْمَقْدِسِيِّ.
أَشْهَرُ شُيُوخِهِ: الْإمَامُ ابْنُ الْجَوْزِيِّ، وَابْنُ الْخَشَّابِ، وَمُحَمَّدُ عَبْدُ الْبَاقِي الْبَغْدَادِيُّ.
أَشْهَرُ تَلامِيذهِ: الْإِمَامُ الْمُنْذِرِيُّ صَاحِبُ (التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيبِ)، وَالْإِمَامُ أَبُو شَامَةَ، وَالْحَافِظُ سِبْطُ ابْنِ الْجَوْزِيِّ.
وَفَاتُهُ: تُوُفِّيَ سَنَةَ (٦٢٠) رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى.
1 / 702
بسم الله الرحمن الرحيم
[الْمُقَدِّمَةُ]
١ - بِاسْمِكَ رَبِّي أَبْتَدِي وَأَحْمَدُكْ ... وَبِمَجَامِعِ الثَّنَا أُمَجِّدُكْ
٢ - ثُمَّ أُصَلِّي وَأُسَلِّمُ عَلَى ... مَنْ قَدْ رَضِيتَهُ إِمَامًا لِلْمَلَا
٣ - وَالْآلِ وَالصَّحْبِ ذَوِي السَّمْتِ الْحَسَنْ ... مُبَلِّغِي الْكِتَابِ عَنْهُ وَالسُّنَنْ
٤ - وَأَسْتَعِينُكَ عَلَى نَظْمٍ يَجِي ... طِبْقَ اقْتِرَاحِ الْحَكَمِيِّ الْمَذْحِجِي
٥ - تِلْمِيذِ تِلْمِيذِي الَّذِي قَدْ رَاقَنِي ... خِطَابُهُ فَشَاقَنِي وَسَاقَنِي
٦ - لِعَقْدِ عُمْدَةِ النَّبِيهِ الْأَنْبَلِ ... مُوَفَّقِ الدِّينِ الْفَقِيهِ الْحَنْبَلِي
٧ - مُجَاوِزًا خُطْبَتَهَا مُقْتَصِرَا ... عَلَى الْإِشَارَةِ إِلَى مَا أُثِرَا
٨ - مِنْ كَدُعَاءٍ دُونَ عَقْدِ لَفْظِهِ ... إِذْ لَا يُعِينُ عَقْدُهُ فِي حِفْظِهِ
٩ - مُجْتَنِبَ الْإِكْثَارِ مِنْ آثَارِ ... قِسْمِ الْعِبَادَاتِ للِاِشْتِهَارِ
١٠ - فَمَنْ يُعَبِّرْ عَنْهُ بِ (الْمُوَثَّقِ ... مِنْ عُمْدَةِ الْمُوَفَّقِ) اسْمًا يَصْدُقِ
١١ - مُعْتَذِرًا مِمَّا يَجُسُّ النُّبَهَا ... مِنَ الْبُرُودَةِ لِنَظْمِ الْفُقَهَا
١٢ - لِمَا مِنَ التَّضْمِينِ فِي الْقَوَافِي ... يَحْوِي وَمِنْ مُزْدَوَجِ الزِّحَافِ
١٣ - وَمِنْ سِنَادٍ وَتَدَاخُلٍ بِأَنْ ... يَلُزَّ مِصْرَاعَيْنِ لَفْظٌ بِقَرَنْ
١٤ - وَمِنْ دُخُولِ (أَلْ) عَلَى مَا أُفْرِدَا ... لَفْظًا مِنَ الَّذِي يُضَافُ أَبَدَا
١٥ - وَقَصْرٍ اَوْ نَقْلٍ وَحَذْفِ حَرْفِ ... عَطْفٍ وَصَرْفِ عَادِمٍ لِلصَّرْفِ
١٦ - وَالْوَقْفِ مِنْ قَبْلِ التَّمَامِ (كَعَمَلْ ... بِرٍّ يَزِينُ وَلْيُقَسْ مَا لَمْ يُقَلْ)
1 / 703
كِتَابُ الطَّهَارَةِ
بَابُ أَحْكَامِ الْمِيَاهِ
١٧ - الْخَلْقُ لِلْمَاءِ طَهُورًا دَانِ ... جَنَاهُ فِي الْأَنْفَالِ وَالْفُرْقَانِ
١٨ - هَذَا إِلَى مَتْنِ (وَطَهِّرْنِي) الَّذِي ... أَخْرَجَ مُسْلِمٌ وَغَيْرُ جِهْبِذِ
١٩ - فَمَا بِمَائِعٍ سِوَاهُ تُلْتَمَسْ ... طَهَارَةٌ مِنْ حَدَثٍ أَوْ مِنْ نَجَسْ
٢٠ - فَإِنْ جَرَى أَوْ قُلَّتَيْنِ بَلَغَا ... فَنَالَهُ مِنْ نَجَسٍ شَيْءٌ لَغَا
٢١ - فَإِنْ يُغَيِّرْ لَوْنَهُ أَوْ طَعْمَهُ ... أَوْ رِيحَهُ أَخَذَ مِنْهُ حُكْمَهُ
٢٢ - وَمَا عَدَا ذَا إِنْ يَخَالِطْهُ نَجَسْ ... يَنْجُسْ وَإِنْ لَمْ يَكُ وَصْفَهُ اقْتَبَسْ
٢٣ - وَالْقُلَّتَانِ بِالدِّمَشْقِيِّ مِئَةْ ... وَسَبْعَةٌ وَسُبُعٌ عِنْدَ فِئَةْ
٢٤ - أَعْنِي مِنَ الْأَرْطَالِ وَالثَّمَانِيَةْ ... مَعْ مِئَةٍ فِي الْأَصْلِ جَاءَتْ وَافِيَهْ
٢٥ - وَإِنْ سِوَى الطَّهُورِ فِي الْمَا طُبِخَا ... أَوْ سُمْعَةَ اسْمِهِ خِلَاطًا لَطَّخَا
٢٦ - يُسْلَبْ طَهُورِيَّتَهُ بِسَبَبِهْ ... كَذَا إِذَا مَا حَدَثٌ رُفِعَ بِهْ
٢٧ - وَإِنْ يَشُكَّ فِي الطَّهَارَةِ لِمَا ... أَوْ غَيْرِهِ أَوْ ضِدِّهَا يَعْمَلْ بِمَا
٢٨ - عَلِمَ قَبْلَ الشَّكِّ بِالتَّعْيِينِ ... فَذَا هُوَ الْبِنَا عَلَى الْيَقِينِ
٢٩ - وَالثَّوْبُ أَوْ سِوَاهُ إِنْ مِنْهُ خَفِي ... مَا وَقَعَتْ فِيهِ النَّجَاسَةُ اكْتُفِي
٣٠ - بِغَسْلِ مَا بِهِ يَكُونُ غَسْلُهَا ... مُسْتَيْقِنًا إِذِ الْبَقَاءُ أَصْلُهَا
٣١ - وَيَتَيَمَّمُ الَّذِي يَلْتَبِسُ ... عَلَيْهِ مَاءٌ طَاهِرٌ وَنَجِسُ
٣٢ - وَلَمْ يَجِدْ غَيْرَهُمَا وَاسْتَعْمَلَا ... كُلًّا إِذَا مَعَ طَهُورٍ حَصَلَا
1 / 704
٣٣ - وَإِنْ يَكُنْ ذَا فِي الثِّيَابِ فَلْيُصَلْ ... زَائِدَةً عَنْ عَدِّ مَا النَّجَسُ حَلْ
٣٤ - وَغُسِلَتْ نَجَاسَةُ الْكِلَابِ ... سَبْعًا وَإِحْدَاهُنَّ بِالتُّرَابِ
٣٥ - كَذَا الْخَنَازِيرُ بِهَا مُحْتَذِيَةْ ... وَلِسِوَى ذَاكَ ثَلَاثٌ مُنْقِيَةْ
٣٦ - وَصَبَّةٌ وَاحِدَةٌ بِالْعَيْنِ ... تَذْهَبُ تُنْقِي الْأَرْضَ مِنْ ذَا الرَّيْنِ
٣٧ - لِأَمْرِ خَيْرِ الْخَلْقِ فِي الْأَعْرَابِي ... إِذْ بَالَ فِي الْمَسْجِدِ لِلْأَصْحَابِ
٣٨ - بِصَبِّهِمْ ذَنُوبَ مًا عَلَى الْمَحَلْ ... صَلَّى وَسَلَّمَ عَلَيهِ اللهُ جَلْ
٣٩ - وَالنَّضْحُ فِي بَوْلِ غُلَامٍ مَا أَكَلْ ... يَجْزِي كَمَذْيٍ وَالْيَسِيرُ مُحْتَمَلْ
٤٠ - مِنْهُ وَمِنْ دَمٍ وَذِي تَوَلُّدِ ... مِنْهُ كَقَيْحٍ وَصَدِيدٍ وَاحْدُدِ
٤١ - ذَا بِانْتِفَاءِ الْفُحْشِ فِي النَّفْسِ وَقَرْ ... طُهْرٌ بِبَوْلِ الْحِلِّ مَعْ مَنْيِ الْبَشَرْ
بَابُ الآنِيَةِ
٤٢ - وَلَيْسَ بِالْجَائِزِ أَنْ تُسْتَعْمَلَا ... آنِيَةُ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ لَا
٤٣ - فِي الطُّهْرِ أَوْ فِي غَيْرِهِ كَأَكْلِ ... وَزِينَةٍ لِقَوْلِ خَيْرِ الرُّسْلِ
٤٤ - صَلَّى وَسَلَّمَ عَلَيْهِ اللهُ: ... (لَا تَشْرَبُوا) الْحَدِيثَ أَخْرَجَاهُ
٤٥ - وَمَا حَوَى الضَّبَّةَ مِنْهُمَا اتُّقِي ... مَا لَمْ تَكُنْ يَسِيرَةً مِنْ وَرِقِ
٤٦ - ثُمَّ اتِّخَاذُ طَاهِرِ الْأَوَانِي ... بَعْدُ وَالِاسْتِعْمَالُ جَائِزَانِ
٤٧ - كَذَلِكَ اسْتِعْمَالُ مَا لَمْ تُعْلَمِ ... مِنْهُ النَّجَاسَةُ مِنَ الَّذِي نُمِي
٤٨ - مِنَ الْأَوَانِي لِذَوِي الْكِتَابِ ... وَمِثْلُ ذَا يُقَالُ فِي الثِّيَابِ
٤٩ - وَشَعَرَ الْمَيْتَةِ وَالصُّوفَ انْمِ ... إِلَى الطَّهَارَةِ خِلَافَ الْعَظْمِ
1 / 705
٥٠ - مِنْهَا وَجِلْدِهَا وَهَبْهُ دُبِغَا ... بَلْ عَادَ لِلطُّهْرِ لِأَمْرٍ سَوَّغَا
٥١ - وَسَائِرُ الْمَيْتَاتِ فِي الْأَنْجَاسِ ... تُعَدُّ إِلَّا مَيْتَةَ الْأَنَاسِي
٥٢ - وَحَيَوَانَ الْمَا الَّذِي لَيْسَ بِبَرْ ... يَعِيشُ إِذْ صُحِّحَ مَا جَا فِي الْخَبَرْ
٥٣ - فِي الْبَحْرِ أَنَّهُ الْحَلَالُ مَيْتَتُهْ ... فَكَمْ إِمَامٍ فِي الصَّحِيحِ يُثْبِتُهْ
٥٤ - وَمَيْتَةَ الْعَادِمِ نَفْسًا سَائِلَةْ ... إِلَّا الَّذَي يُعْرَفُ فِي الْأَنْجَاسِ لَهْ
٥٥ - أَصْلٌ بِأَنْ يَكُونَ ذَا تَوَلُّدِ ... عَنْهَا فَيَقْفُو الْفَرْعُ أَصْلَهُ الرَّدِي
بَابُ قَضَاءِ الْحَاجَةِ
٥٦ - وَيُسْتَحَبُّ لِلَّذِي قَدْ قَصَدَا ... إِلَى الْخَلَا تَسْمِيَةٌ بَادِي بَدَا
٥٧ - وَبَعْدَهَا تَعَوُّذٌ بِالْبَاعِثِ ... جَلَّ مِنَ الْخُبُثُ وَالْخَبَائِثِ
٥٨ - كُلٌّ صَحِيحٌ وَالَّذِي فِي الرِّجْسِ ... وَالنِّجْسِ جَا وَاهٍ بِدُونِ لَبْسِ
٥٩ - وَصَحَّ (غُفْرَانَكَ) فِي الْخُرُوجِ لَا ... حَمْدٌ لِإِذْهَابِ الْأَذَى وَمَا تَلَا
٦٠ - مِنَ الْمُعَافَاةِ لَدَى ابْنِ مَاجَهْ ... وَلَيْسَ يَدْخُلُ لِغَيْرِ حَاجَهْ
٦١ - بِمَا بِهِ ذِكْرٌ وَفِي الْوُلُوجِ ... يُقَدِّمُ الْيُسْرَى وَفَي الْخُرُوجِ
٦٢ - يُقَدِّمُ الْيُمْنَى وَيَجْعَلُ لَدَى ... جُلُوسِهِ الْيُسْرَى لَهُ مُعْتَمَدَا
٦٣ - وَلْيَنْأَ فِي الْفَضَاءِ حَتَّى لَا أَحَدْ ... يَرَى وَيَسْتَتِرْ وَيَرْتَدْ إِنْ قَصَدْ
٦٤ - بَوْلًا لَهُ رِخْوًا وَلَا يَبُلْ بِشِقْ ... أَوْ ثُقْبٍ اَوْ طَرِيقٍ اَوْ ظِلٍّ طُرِقْ
٦٥ - لِنَفْعِهِ أَوْ تَحْتَ مُثْمِرٍ شَجَرْ ... وَلْيَتَّقِ اسْتِقْبَالَ شَمْسٍ أَوْ قَمَرْ
٦٦ - وَذَا وَضِدَّهُ جَمِيعًا يَتَّقِي ... بِنِسْبَةٍ لِبَيْتِ رَبِّ الْمَشْرِقِ
1 / 706
٦٧ - لِمَا مِنَ النَّهْيِ لِبَوْلٍ وَلِغَا ... ئِطٍ لَدَى الشَّيْخَيْنِ يُلْفِي مَنْ بَغَى
٦٨ - وَجَازَ فِي الْبُنْيَانِ ذَاكَ فَإِذَا ... مَا انْقَطَعَ الْبَوْلُ فَخَافَ عَوْدَ ذَا
٦٩ - مَسَحَ مِنْ أَصْلٍ لِرَأْسٍ ذَكَرَهْ ... مُسْتَبْرِئًا ثُمَّ ثَلَاثًا نَثَرَهْ
٧٠ - وَلَا يَمَسُّ بِيَمِينِهِ الذَّكَرْ ... أَوْ يَتَمَسَّحُ بِهَا مِنَ الْقَذَرْ
٧١ - ثُمَّتَ يَسْتَجْمِرُ وِتْرًا ثُمَّا ... يُرْدِفُ الِاسْتِنْجَاءَ بَعْدُ بِالْمَا
٧٢ - وَيُجْزِئُ الْمُقْتَصِرَ الْأُلُّ إِذَا ... لَمْ يَعْدُ مَا لَهُ قَدِ اعْتِيدَ الْأَذَى
٧٣ - لَكِنْ أَقَلُّ مَا يَكُونُ مُجْزِيَهْ ... مِنْهُ ثَلَاثُ مَسَحَاتٍ مُنْقِيَةْ
٧٤ - وَهْوَ بِكُلِّ طَاهِرٍ مُنْقٍ خَلَا الْـ ... ـعِظَامَ وَالرَّوْثَ وَذَا الْحُرْمَةِ حَلْ
بَابُ الْوُضُوءِ
٧٥ - مَا لِلْوُضُوءِ صِحَّةٌ دُونَ نِيَةْ ... خَفَّفْتُ لِلْإِخْفَاءِ لَا عَنْ مَقْلِيَهْ
٧٦ - لِلشَّدِّ فَهْوَ اللُّغَةُ الْمُعْتَلِيَةْ ... وَكُلُّ طَاعَةٍ بِهِ مُحْتَذِيَةْ
٧٧ - إِذْ (إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ) ... ثُمَّ بِـ (بِسْمِ اللهِ) بَعْدُ يَاتِي
٧٨ - مُمْتَثِلًا مَا جَاءَ فِي الْحَدِيثِ ... وَيَغْسِلُ الْكَفَّيْنِ ذَا تَثْلِيثِ
٧٩ - وَيَتمَضْمَضُ وَيَسْتَنْشِقُ مِنْ ... بَعْدُ مُثَلِّثًا بِغَرْفَةٍ فَإِنْ
٨٠ - إِلَى ثَلَاثِ غَرَفَاتٍ يَحْتَجِ ... لَمْ يَكُ فِي تَثْلِيثِهَا مِنْ حَرَجِ
٨١ - فَيَغْسِلُ الْوَجْهَ مُثَلِّثًا وَقَرْ ... تَحْدِيدُ هَذَا مِنْ مَنَابِتِ الشَّعَرْ
٨٢ - إِلَى أُصُولِ الْأُذُنَيْنِ مَعَ مَا انْـ ... ـحَدَرَ مِنْ لَحْيَيْهِ أَيْضًا وَالذَّقَنْ
٨٣ - مُخَلِّلًا لِحْيَتَهُ الْكَثِيفَةْ ... غَاسِلًا الْخَفِيفَةَ الشَّفِيفَةْ
1 / 707
٨٤ - وَيَغْسِلُ الْيَدَيْنِ بَعْدُ بِوِلَا ... مُثَلِّثًا لِلْمِرْفَقَيْنِ مُدْخِلَا
٨٥ - وَيَمْسَحُ الرَّأْسَ مَعَ الْأُذْنَيْنِ ... بَعْدُ مِنَ الْمُقَدَّمِ الْيَدَيْنِ
٨٦ - يُمِرُّ لِلْقَفَا فَإِنْ يَصِلْهُ كَرْ ... بِتَيْنِ لِلَّذْ مِنْهُ بَدْءًا قَدْ أَمَرْ
٨٧ - ثُمَّ ثَلَاثًا يَغْسِلُ الرِّجْلَيْنِ ... مُخَلِّلًا مُدْخِلًا الْكَعْبَيْنِ
٨٨ - وَالطَّرْفَ بَعْدُ لِلسَّمَاءِ يَرْفَعُ ... وَهُوَ بِالشَّهَادَتَيْنِ يَصْدَعُ
٨٩ - وَإِنَّمَا الْوَاجِبُ مِنْ ذَاكَ النِّيَةْ ... وَقَدْ خَلَتْ عِبَارَةٌ مُقْتَضِيَةْ
٩٠ - شَرْطِيَّةً وَحَقُّهَا اعْتِمَادُ ... إِذِ الدَّلِيلُ مَعَهَا وَالزَّادُ
٩١ - وَالْغَسْلُ مَرَّةً خَلَا مَا مَرَّ فِي الْـ ... ـكَفَّيْنِ وَالْمَسْحُ الَّذِي الرَّأْسَ شَمِلْ
٩٢ - كَذَاكَ أَنْ تُرَتَّبَ الْأَعْضَاءُ ... عَلَى الَّذِي قَدْ مَرَّ وَالْوَلَاءُ
٩٣ - فِيهِ فَلَا يُرْجِأُ غَسْلَ ذَا إِلَى ... أَنْ يَنْشَفَ الَّذْ كَانَ قَبْلُ غُسِلَا
٩٤ - وَفِيهِ تُرْعَى حَالَةُ الْهَوَاءِ ... وَقِيلَ لَا وُجُوبَ لِلْوَلَاءِ
٩٥ - أَمَّا الَّذِي يُسَنُّ فَهْوَ التَّبْدِيَهْ ... لِغَسْلِ كَفَّيْهِ وَعَدَّ التَّسْمِيَهْ
٩٦ - وَالْمَذْهَبُ الْوُجُوبُ عِنْدَ الْقَوْمِ ... وَأَنْ يُبَالِغَ بِغَيْرِ الصَّوْمِ
٩٧ - لَدَى التَّمَضْمُضِ وَالِاسْتِنْشَاقِ ... وَجَاءَ بِالتَّخْلِيلِ ذَا إِطْلَاقِ
٩٨ - فِي لِحْيَةٍ مِثْلَ الْأَصَابِعِ وَمَرْ ... لَهُ اللُّزُومُ عِنْدَ وَصْفِهَا الْبَشَرْ
٩٩ - وَالْمَسْحَ لِلْأُذْنَيْنِ عَدَّ مُعْرِضَا ... عَنْ مَا لَهُ فِي الْمَسْحِ لِلرَّأْسِ مَضَى
١٠٠ - كَذَاكَ تَقْدِيمُ الْمَيَامِنِ لَدَى الْـ ... ـغَسْلِ وَأَنْ يُثَلِّثَ الَّذِي غَسَلْ
١٠١ - وَالزَّيْدُ مَكْرُوهٌ كَذَا الْإِسْرَافُ ... فِي الْمَاءِ وَالزَّيْدُ ارْتَضَى الْأَخْلَافُ
1 / 708
١٠٢ - حُرْمَتَهُ خِلَافَ مَا بِهِ جَزَمْ ... إِذْ جَا (أَسَاءَ وَتَعَدَّى وَظَلَمْ)
١٠٣ - فِيمَا لِعَمْرِو بنِ شُعَيْبٍ وَرَدَا ... فِي (الْمُجْتَبَى) لِابْنِ شُعَيْبٍ أَحْمَدَا
١٠٤ - كَذَا لَدَى تَغَيُّرِ الْفَمِ يُسَنْ ... سَوْكٌ وَلِلْقَائِمِ مِنْ نَوْمٍ وَمَنْ
١٠٥ - قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ إِذْ جَا مِنْ طُرُقْ ... بِهَا يَصِحُّ مَتْنُ (لَوْلَا أَنْ أَشُقْ)
١٠٦ - كَمَا تَرَى عِنْدَ الْعِرَاقِيِّ الَّذِي ... عَقَدَ مَا لِابْنِ الصَّلَاحِ الْجِهْبِذِ
١٠٧ - وَعَنَيَا مَا التِّرْمِذِيُّ مِنْهُ جَا ... بِهِ وَإِلَّا فَهْوَ مِمَّا أَخْرَجَا
١٠٨ - وَسَائِرَ الْأَوْقَاتِ يُسْتَحَبُّ مَا ... لَمْ تَزُلِ الشَّمْسُ بِصَوْمٍ وَانْتَمَى
١٠٩ - إِلَى الْإِمَامِ عَدَمُ الْكُرْهِ وَذَا ... مِنْ جِهَةِ الدَّلِيلِ أَقْوَى مَأْخَذَا
بَابُ الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ
١١٠ - جَائِزٌ الْمَسْحُ عَلَى الْخُفَّيْنِ ... وَكُلِّ مَا يَكُونُ شِبْهَ ذَيْنِ
١١١ - مِنَ الْجَوَارِبِ الصَّفِيقَةِ الَّتِي ... إِنْ أُلْبِسَتْهَا الْقَدَمَانِ تَثْبُتِ
١١٢ - كَذَا الْجَرَامِيقُ الَّتِي تُجَاوِزُ الْـ ... ـكَعْبَيْنِ فِي الطَّهَارَةِ الصُّغْرَى وَقُلْ
١١٣ - بِالْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ حَدًّا فِي الْحَضَرْ ... فِي مُسْلِمٍ وَبِثَلَاثٍ فِي السَّفَرْ
١١٤ - مِنْ حِينِ أَحْدَثَ لِمِثْلِهِ وَقَدْ ... قِيلَ مِنَ الْمَسْحِ ابْتِدَاءُ ذَا الْعَدَدْ
١١٥ - وَيُبْطِلُ الطَّهَارَةَ انْقِضَا الْأَجَلْ ... كَذَا إِذَا أَثْنَاءَهُ الْخَلْعُ حَصَلْ
١١٦ - وَإِنْ يَقَعْ مِنْ سَافِرٍ فَيَحْضُرِ ... أَوْ يَكُ عَكْسٌ يُرْعَ حُكْمُ الْحَضَرِ
١١٧ - كَذَا عَلَى عِمَامَةٍ قَدْ سَتَرَتْ ... غَيْرَ الَّذِي الْعَادَةُ بِالْكَشْفِ جَرَتْ
١١٨ - فِيهِ إِذَا كَانَتْ لَهَا ذُؤَابَةْ ... وَمَاسِحُ الصَّمَّاءِ ذُو إِصَابَةْ
1 / 709
١١٩ - وَالشَّرْطُ فِي الْمَسْحِ بِكُلِّ مَا خَلَا ... لُبْسٌ لَهُ عَلَى طُهُورٍ كَمَلَا
١٢٠ - وَجَائِزٌ مَسْحُ الْجَبِيرَةِ إِذَا ... لَمْ يَتَعَدَّ شَدُّهَا مَا احْتَاجَ ذَا
١٢١ - لَهُ وَلَوْ فِي غُسْلِهِ حَتَّى يَحُلّ ... وَتَسْتَوِي الْمَرْأَةُ فِي ذَا وَالرَّجُلْ
١٢٢ - أَيْ مَا مِنَ الْأَحْكَامِ فِي ذَا الْبَابِ نُصْ ... لَكِنْ بِهِ مَسْحُ الْعِمَامَةِ يَخُصْ
بَابُ نَوَاقِضِ الْوُضُوءِ
١٢٣ - نَوَاقِضُ الْوُضُوءِ سَبْعَةً تُعَدّ ... وَهِيَ مَا مِنَ السَّبِيلَيْنِ وَرَدْ
١٢٤ - وَالنَّجَسُ الْخَارِجُ مِنْ غَيْرِهِمَا ... إِنْ يَفْحُشَ اَي يَكْثُرْ وَفَقْدُ الْعَقْلِ مَا
١٢٥ - لَمْ يَكُ عَنْ يَسِيرِ نَوْمٍ بِجُلُو ... سٍ أَوْ قِيَامٍ وَكَذَاكَ الرَّجُلُ
١٢٦ - يُفْضِي إِلَى ذَكَرِهِ بِاللَّمْسِ ... وَلَمْسُ مَرْأَةٍ بِحَظِّ نَفْسِ
١٢٧ - أَيْ شَهْوَةٍ وَرِدَّةُ الشَّخْصِ كَذَا ... أَكْلُ لُحُومِ الْإِبْلِ لِلنَّصِّ بِذَا
١٢٨ - وَمَنْ تَيَقَّنَ الطَّهَارَةَ وَشَكْ ... فِي حَدَثٍ أَوْ مَسْلَكَ الْعَكْسِ سَلَكْ
١٢٩ - فَهْوَ عَلَى مَا مِنْهُمَا تَيَقَّنَا ... وَمَا بِطَارِئٍ مِنَ الشَّكِّ اعْتَنَا
بَابُ الْغُسْلِ مِنَ الْجَنَابَةِ
١٣٠ - وَالْمُوجِبَا غُسْلَ الْجَنَابَةِ الْتِقَا ... بَيْنَ خِتَانَيْنِ وَمَاءٌ دَفَقَا
١٣١ - وَالْوَاجِبُ النِّيَّةُ كَالَّذْ سَبَقَا ... وَأَنْ يُمَضْمِضَ وَأَنْ يَسْتَنْشِقَا
١٣٢ - وَأَنْ يُعَمِّمَ بِغَسْلٍ الْبَدَنْ ... وَالدَّلْكُ بِالْيَدَيْنِ فِي الْغُسْلِ يُسَنْ
١٣٣ - وَفِعْلُهُ كَمَا رَوَتْ مَيْمُونَهْ ... وَعَدَّ تَسْمِيَتَهُ مَسْنُونَهْ
١٣٤ - وَالْمَذْهَبُ الْحَتْمُ لَدَى الذِّكْرِ وَلَا ... يَجِبُ نَقْضُ شَعَرٍ إِنْ حَصَلَا
1 / 710
١٣٥ - تَرْوِيَةُ الْأُصُولِ مِنْهُ وَمَتَى ... نَوَى الطَّهَارَتَيْنِ فِيهِ تَمَّتَا
١٣٦ - كَالْمُتَيَمِّمِ لِنَوْعَيِ الْحَدَثْ ... وَمَا عَلَى بَدَنِهِ مِنَ الْخَبَثْ
١٣٧ - وَمَا لِمَنْ بَعْضًا نَوَى مِنْ ذَا سِوَى ... ذَاكَ فَمَا لِلْمَرْءِ إِلَّا مَا نَوَى
بَابُ التَّيَمُّمِ
١٣٨ - وَصِفَةُ التَّيَمُّمِ الَّذِي اجْتُبِي ... ضَرْبُ الْيَدَيْنِ لِصَعِيدٍ طَيِّبِ
١٣٩ - وَالْمَسْحُ لِلْوَجْهِ وَلِلْكَفَّيْنِ ... لِمَا لِعَمَّارٍ لَدَى الشَّيْخَيْنِ
١٤٠ - وَلَوْ عَلَى الضَّرْبَةِ زَادَ أَوْ عَدَا الْـ ... ـكَفَّيْنِ فِي الْمَسْحِ لَجَازَ مَا فَعَل
١٤١ - ثُمَّ التَّيَمُّمُ لَهُ شُرُوطُ ... أَرْبَعَةٌ هُوَ بِهَا مَنُوطُ
١٤٢ - أَوَّلُهَا الْعَجْزُ عَنِ الْمَا لِلْعَدَمْ ... أَوْ خَوْفِهِ ضُرًّا بِهِ جَرَّا سَقَمْ
١٤٣ - كَصَاحِبِ الشَّجَّةِ أَوْ شَدِيدِ صِرْ ... كَمَا بِهِ اعْتَذَرَ عَمْرٌو فَعُذِرْ
١٤٤ - وَهَكَذَا إِذَا عَلَى نَفْسٍ خَشِي ... أَوْ مَالٍ اَوْ مُرَافِقٍ مِنْ عَطَشِ
١٤٥ - وَإِنْ عَلَى النَّفْسِ أَوِ الْمَالِ يَخَفْ ... بِطَلَبِ الْمَا يُكْفَ فِي ذَاكَ الْكُلَفْ
١٤٦ - كَذَا إِذَا أَعْوَزَ إِلَّا بِثَمَنْ ... غَلَا فَإِنْ أَمْكَنَ فِي بَعْضِ الْبَدَنْ
١٤٧ - أَوْ وَجَدَ الَّذْ لَيْسَ يَكْفِي اسْتَعْمَلَهْ ... وَبِتَيَمُّمٍ لِبَاقٍ أَكْمَلَهْ
١٤٨ - وَالثَّانِ أَنْ يَدْخُلَ وَقْتُ الْمُسْتَحَلْ ... فَلَا تَيَمُّمَ لِفَرْضٍ مَا دَخَلْ
١٤٩ - مِنْ بَعْدِ وَقْتِهِ وَلَا لِنَفْلِ ... فِي وَقْتِ نَهْيٍ وَأَتَى فِي النَّقْلِ
١٥٠ - عَنِ الْإِمَامِ الْحِلُّ فِيهِمَا وَقَدْ ... رَأَى ابْنُ تَيْمِيَّةَ هَذَا الْمُعْتَمَدْ
١٥١ - الثَّالِثُ النِّيَّةُ فَالَّذْ فَعَلَهْ ... لِلنَّفْلِ لَا يَأْتِي بِهِ الْفَرْضَ وَلَهْ
1 / 711
١٥٢ - إِذَا تَيَمَّمَ لِفَرْضٍ فِعْلُهُ ... وَفِعْلُ مَا شَا بَعْدَهُ وَنَفْلُهُ
١٥٣ - وَفَرْضُهُ سِيَّانِ مَا الْوَقْتُ بَقِي ... بَلْ فِي اسْتِوَا نَفْلٍ وَفَرْضٍ أَطْلِقِ
١٥٤ - الرَّابِعُ التُّرْبُ وَلَا يُصَارُ ... إِلَّا لِطَاهِرٍ لَهُ غُبَارُ
١٥٥ - وَمُبْطِلٌ مَا طُهْرَ مَاءٍ أَبْطَلَا ... كَذَا إِذَا قَدَرَ أَنْ يَسْتَعْمِلَا
١٥٦ - وَإِنْ بِأَثْنَاءِ الصَّلَاةِ وَكَذَا ... خُرُوجُ وَقْتٍ وَالصَّوَابُ حَذْفُ ذَا
بَابُ الْحَيْضِ
١٥٧ - الْحَيْضُ مِنْ عَشَرَةٍ قَدْ حَظَلَا: ... فِعْلِ الصَّلَاةِ وَوُجُوبِهَا فَلَا
١٥٨ - قَضَا وَفِعْلِ الصَّوْمِ وَالتَّطَوُّفِ ... قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ مَسِّ الْمُصْحَفِ
١٥٩ - وَاللُّبْثِ فِي الْمَسْجِدِ وَالْإِتْيَانِ ... فِي الْفَرْجِ وَالطَّلَاقِ بِاسْتِنَانِ
١٦٠ - وَعِدَّةِ الْأَشْهُرِ كَالَّذْ يُذْكَرُ ... وَالْغُسْلَ وَالْبُلُوغَ عِدَّةَ الْقُرُو
١٦١ - يُوجِبُ وَالطَّلَاقَ طُهْرُهَا يُحِلْ ... وَالصَّوْمَ لَا سَائِرَهَا أَوْ تَغْتَسِلْ
١٦٢ - وَجَائِزٌ مِنْ حَائِضٍ تَمَتُّعُ ... بِمَا عَدَا الْفَرْجَ لِقَوْلِهِ (اصْنَعُوا)
١٦٣ - صَلَّى وَسَلَّم عَلَيْهِ اللهُ ... مَا ارْتَفَعَ الْحَرَجُ مِنْ فَتْوَاهُ
١٦٤ - وَالْيَوْمُ وَاللَّيْلَةُ أَدْنَاهُ وَقَرْ ... تَحْدِيدُ الَاكْثَرِ بِخَمْسَةَ عَشَرْ
١٦٥ - وَمَا لِأَعْلَى الطُّهْرِ حَدٌّ وَالْمُقَرْ ... لِحَدِّهِ الْأَدْنَى ثَلَاثَةَ عَشَرْ
١٦٦ - وَالتِّسْعُ أَدْنَى سِنِّهِ وَالْأَعْلَى ... سِتُّونَ وَالصَّحِيحُ فِيهِ أَنْ لَا
١٦٧ - حَدَّ لِأَدْنَاهُ وَلَا أَعْلَاهُ ... وَلَا لِسِنٍّ هِيَ مُنْتَهَاهُ
١٦٨ - بَلْ لِطَبَائِعِ الْبِلَادِ وَالنِّسَا ... يَرْجِعُ مَا قَدْ كَانَ فِيهِ أُسِّسَا
1 / 712
١٦٩ - فَإِنْ رَأَتْهُ غَيْرُ مَنْ قَدْ نَفِسَتْ ... وَهْيَ بِسِنِّ مَنْ تَحِيضُ جَلَسَتْ
١٧٠ - فَإِنْ لِدُونِ الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ مَرْ ... لَمْ يَكُ حَيْضًا وَمَتَى بِهَا اسْتَمَرْ
١٧١ - وَلَمْ يَجُزْ أَعْلَاهُ فَهْوَ وَإِذَا ... ثَلَاثَةً مِنْ أَشْهُرٍ كَانَ الْأَذَى
١٧٢ - يَأْتِي بِمَعْنَى وَاحِدٍ فَعَادَهْ ... وَإِنْ يَجُزْ أَعْلَاهُ فَالزِّيَادَهْ
١٧٣ - مِنْهُ اسْتِحَاضَةٌ كَذَا لَهُ وَمَرْ ... تَصْحِيحُ أَن لَيْسَ لَهُ حَدٌّ مُقَرْ
١٧٤ - فَالِاسْتِحَاضَةُ الَّذِي لَا يُقْلِعُ ... أَوْ مُدَدًا يَسِيرَةً يَنْقَطِعُ
١٧٥ - وَكُلَّمَا تَمَّ الْمَدَى تَغْتَسِلُ ... وَالْغَسْلَ وَالْعَصْبَ لِفَرْجٍ تَصِلُ
١٧٦ - وَبِوُضُوئِهَا لِوَقْتِ كُلِّ ... صَلَاةٍ الَّذِي تَشَا تُصَلِّي
١٧٧ - كَمَنْ بِهِ سَلَسُ بَوْلٍ وَبِذَا ... مَنْ هُوَ فِي مَعْنَاهُ فِي الْحُكْمِ احْتَذَى
١٧٨ - فَإِنْ بِهَا فِي الشَّهْرِ الَاخِرِ اسْتَمَرْ ... وَعَرَفَتْ عَادَتَهَا فِيمَا غَبَرْ
١٧٩ - فَحَيْضُهَا أَيَّامُهَا فَإِنْ خَلَتْ ... مِنْ عَادَةٍ وَمَيَّزَتْ بِأَنْ بَلَتْ
١٨٠ - فَجَاءَ بَعْضُهُ ثَخِينًا أَسْوَدَا ... وَبَعْضُهُ رَقِيقًا اَحْمَرَ بَدَا
١٨١ - فَحَيْضُهَا زَمَنُ ذَاكَ الْأَسْوَدِ ... وَلِلَّتِي بِهَا تَمَادَى الْمُبْتَدِي
١٨٢ - سِتَّةُ أَوْ سَبْعَةُ أَيَّامٍ كَمَنْ ... قَدْ نَسِيَتْ عَادَتَهَا مِنْ غَيْرِ أَنْ
١٨٣ - تَمِيزَ إِذْ غَالِبُ عَادَةِ النِّسَا ... ذَا فَلْيَكُنْ بِهِنَّ مِنْهُمَا ائْتِسَا
١٨٤ - وَالنَّتْنُ كَالسَّوَادِ وَالْحَامِلُ لَا ... تَحِيضُ إِلَّا أَنْ تَرَاهُ مُقْبِلَا
١٨٥ - بِالْيَوْمِ وَالْيَوْمَيْنِ قَبْلَ أَنْ تَضَعْ ... فَهْوَ نِفَاسٌ وَمَحِيضُهَا صَدَعْ
١٨٦ - بِهِ ابْنُ تَيْمِيَّةَ إِنْ زَادَ الدَّمُ ... عَلَى الَّذِي بِهِ الْجَنِينُ يَطْعَمُ
1 / 713
بَابُ النِّفَاسِ
١٨٧ - أَمَّا الَّذِي بِسَبَبِ الْوَضْعِ وَرَدْ ... فَهْوَ النِّفَاسُ وَهْوَ كَالْحَيْضِ يُعَدْ
١٨٨ - فِيمَا يَحِلُّ فِيهِ أَوْ يَحْرُمُ أَوْ ... يَجِبُ أَوْ يَسْقُطُ وَالْأَدْنَى نَفَوا
١٨٩ - حَدًّا لَهُ وَالْأَرْبَعُونَ الْأَكْثَرُ ... وَهْيَ مَتَى الطُّهْرَ رَأَتْ تَطَهَّرُ
١٩٠ - وَهِيَ طَاهِرٌ فَإِنْ عَادَ وَلَمْ ... تَنْقَضِ أَرْبَعُونَ يَوْمًا فَلْيُضَمْ
كِتَابُ الصَّلاةِ
١٩١ - فِي الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ جَا بِالثَّابِتِ ... مِمَّا رَوَى عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ
١٩٢ - مِنْ كَتْبِهَا وَكَوْنِ مَنْ حاَفَظَ لَهْ ... عَهْدٌ مِنَ اللهِ عَلَا أَنْ يُدْخِلَهْ
١٩٣ - جَنَّتَهُ إِلَّا فَإِنْ شَا عَذَّبَهْ ... أَوْ غَفَرَ الَّذْ مِنْ خَطَايَا اكْتَسَبَهْ
١٩٤ - وَالصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ وَاجِبَاتُ ... عَلَى الَّذِي تَمَّتْ لَهُ الصِّفَاتُ
١٩٥ - الْعَقْلُ وَالْإِسْلَامُ وَالْبُلُوغُ مَا ... لَمْ يَكُ حَيْضٌ أَوْ نِفَاسٌ قَدْ حَمَى
١٩٦ - وَمَنْ وُجُوبَ الصَّلَوَاتِ أَنْكَرَا ... جَهْلًا يُعَرَّفْ أَوْ عِنَادًا كَفَرَا
١٩٧ - وَغَيْرُ نَاوِي جَمْعِهَا أَوْ مُشْتَغِلْ ... بِشَرْطِهَا التَّأْخِيرُ مِنْهُ لَا يَحِلْ
١٩٨ - وَلْيُسْتَتَبْ آبٍ تَهَاوُنًا ثَلَا ... ثَةً فَإِنْ تَابَ وَإِلَّا قُتِلَا
بَابُ الأَذَانِ وَالإِقَامَةِ
١٩٩ - بِالْخَمْسِ دَوْنَ الْغَيْرِ لِلْقَوْمِ فَقَطْ ... شَرْعُ الْأَذَانِ وَالْإِقَامَةِ ارْتَبَطْ
٢٠٠ - وَخَمْسَ عَشْرَةَ بِلَا تَرْجِيعِ ... كَلِمُهُ لَكِنْ مَعَ التَّرْبِيعِ
1 / 714
٢٠١ - وَفِي الْإِقَامَةِ بِتَثْنِيَةِ (قَدْ ... قَامَتْ) لِإِحْدَى عَشْرَةَ انْتَهَى الْعَدَدْ
٢٠٢ - وَيَنْبَغِي كَوْنُ الْمُؤَذِّنِ لِتَا ... لِكَ أَمِينًا صَيِّتًا مُوَقِّتَا
٢٠٣ - وَيُسْتَحَبُّ أَنْ يُؤَذِّنَ عَلَى ... عَالٍ بِطُهْرٍ قَائِمًا مُسْتَقْبِلَا
٢٠٤ - وَلْيَلْتَفِتْ غَيْرَ مُزِيلٍ قَدَمَيْـ ... ـهِ يَمْنَةً وَيَسْرَةً يَقُولُ (حَيْ)
٢٠٥ - فَلْيَأْتِ لِلْيَمِينِ بِالصَّلَاةِ ... وَبِالْفَلَاحِ لِلشِّمَالِ يَاتِي
٢٠٦ - وَلْيَجْعَلِ اِصْبَعَيْهِ فِي أُذْنَيْهِ وَلْـ ... ـيَأْتِ بِهِ تَرَسُّلًا عَلَى مَهَلْ
٢٠٧ - وَلْيَحْدُرَ اَلْفَاظَ الْإِقَامَةِ وَلَهْ ... يُضِيفُ مَرَّتَيْنِ بَعْدَ الْحَيْعَلَهْ
٢٠٨ - في الصُّبْحِ لَا فِي غَيْرِهَا (الصَّلَاةُ ... خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ) وَذَا الْأَوْقَاتُ
٢٠٩ - تَسْبِقُ إِلَّا قَالَهَا إِذْ قَدْ ثَبَتْ ... (إِنَّ بِلَالًا ..) فَلِمَاذَا اجْتُنِبَتْ
٢١٠ - فِيمَا يُقَدِّمُ (الصَّلَاةُ خَيْرُ) ... إِذَا أَذَانُ الصُّبْحِ أَمْ ذَا غَيْرُ
٢١١ - وَيُسْتَحَبُّ لِلَّذِي سَمِعَ أَنْ ... يَحْكِيَهُ إِذْ قَدْ رَوَى شَيْخَا السُّنَنْ
٢١٢ - (إِذَا سَمِعْتُمُ النِّدَا) وَالْحَيْعَلَهْ ... إِذَا حَكَى يُبْدِلُهَا بِالْحَوْقَلَهْ
بَابُ شَرَائِطِ الصَّلاةِ
٢١٣ - سِتٌّ شَرَائِطُ الصَّلَاةِ الْأَوَّلُ ... طَهَارَةُ الْحَدَثِ إِذْ (لَا يَقْبَلُ)
٢١٤ - مِمَّا عَلَيْهِ اتَّفَقَ الشَّيْخَانِ ... وَالْوَقْتُ فِي هَذِي الشُّرُوطِ الثَّانِي
٢١٥ - وَحَدُّ ذَا لِلظُّهْرِ مِنْ زَوَالِ ... شَمْسٍ إِلَى تَمَاثُلِ الظِّلَالِ
٢١٦ - مَعَ الَّذِي هِيَ لَهُ فَيَبْدَا ... ذُو الْعَصْرِ لِاصْفِرَارِهَا مُمْتَدَّا
٢١٧ - فَيَذْهَبُ الْوَقْتُ ذُو الِاخْتِيَارِ ... وَلِلْغُرُوبِ وَقْتُ الِاضْطِرَارِ
1 / 715
٢١٨ - يَبْقَى وَفِي الْمَذْهَبِ هَذِي الْوُسْطَى ... وَذَا فِي الِاسْتِدْلَالِ أَوْفَى قِسْطَا
٢١٩ - وَمِنْ غُرُوبِ الشَّمْسِ لِلْمَغْرِبِ عُدْ ... وَبِمَغِيبِ الشَّفَقِ الْأَحْمَرِ حُدْ
٢٢٠ - وَلِلْعِشَا مِنْ ذَاكَ حَتَّى يَنْتَصِفْ ... لَيْلٌ فَيَبْقَى مَا ضَرُورِيًّا وُصِفْ
٢٢١ - إِلَى طُلُوعِ آخِرِ الْفَجْرَيْنِ ... وَالْفَجْرُ مِنْ ذَا لِطُلُوعِ الْعَيْنِ
٢٢٢ - عَنَيْتُ عَيْنَ الشَّمْسِ وَالْمُكَبِّرُ ... قَبْلَ الْخُرُوجِ مُدْرِكًا يُعْتَبَرُ
٢٢٣ - وَأَوَّلُ الْوَقْتِ يَفُوقُ آخِرَهْ ... فِي الْفَضْلِ إِلَّا فِي الْعِشَاءِ الْآخِرَةْ
٢٢٤ - وَالظُّهْرِ فِي شِدَّةِ حَرٍّ لِلَّذِي ... قَدْ صَحَّ فِي التَّأْخِيرِ فِي تِلْكَ وَذِي
٢٢٥ - وَالسَّتْرُ لِلْعَوْرَةِ بِالَّذْ لَا يَصِفْ ... بَشَرَةً ثَالِثُهَا وَتَخْتَلِفْ
٢٢٦ - فَعَوْرَةُ الرَّجُلِ وَالْأَمَةِ مَا ... مِنْ سُرَّةٍ لِرُكْبَةٍ دُونَهُمَا
٢٢٧ - وَعَوْرَةُ الْحُرَّةِ سَائِرُ الْجَسَدْ ... مِنْهَا سِوَى الْكَفَّيْنِ وَالْوَجْهِ فَقَدْ
٢٢٨ - وَالْعِتْقُ لِلْبَعْضِ وَالِاسْتِيلَادِ لَا ... يُحَوَّلَانِ أَمَةً عَمَّا خَلَا
٢٢٩ - وَبَطَلَتْ صَلَاةُ مَنْ فِيمَا غُصِبْ ... مِنْ ثَوْبٍ اَوْ مِنْ دَارٍ اَدَّى مَا كُتِبْ
٢٣٠ - وَلِلنِّسَا لُبْسُ الْحَرِيرِ كَالذَّهَبْ ... لَا الْقَوْمِ إِلَّا لِاحْتِيَاجٍ كَجَرَبْ
٢٣١ - لِمَا مِنَ الْحَدِيثِ فِي ذَيْنِكَ قَدْ ... صَحَّحَهُ فِي الِاعْتِبَارِ مَنْ نَقَدْ
٢٣٢ - وَإِنْ بِثَوْبٍ وَاحِدٍ مَرْءٌ يُصَلْ ... جَاعِلَ بَعْضِهِ عَلَى الْعَاتِقِ حَلْ
٢٣٣ - ذَاكَ وَأَجْزَأَ فَإِنْ لَمْ يَجِدِ ... إِلَّا الَّذِي الْعَوْرَةَ يَكْفِي فَقَدِ
٢٣٤ - سَتَرَهَا وَسَتَرَ الْفَرْجَيْنِ ... إِنْ لَمْ يَجِدْ كَافِيَ غَيْرِ ذَيْنِ
٢٣٥ - إِلَّا فَوَاحِدًا فَإِنْ سَتْرًا عَدِمْ ... بِكُلِّ حَالٍ فَلْيُؤَدِّ مَا لَزِمْ
1 / 716
٢٣٦ - جَالِسًا اِيمَاءً إِلَى الرُّكُوعِ مَعْ ... سُجُودِهِ فَإِنْ يَقُمْ كَذَا اتَّسَعْ
٢٣٧ - أَمَّا إِذَا لَمْ يَجِدِ اِلَّا نَجِسَا ... مِنْ ثَوْبٍ اَوْ مِنْ بُقْعَةٍ فَقَدْ رَسَا
٢٣٨ - حَتْمُ أَدَائِهَا بِلَا إِعَادَهْ ... إِذْ ذَاكَ أَقْصَى الْجُهْدِ فِي الْعِبَادَةْ
٢٣٩ - رَابِعُهَا طَهَارَةٌ مِنْ نَجَسِ ... فِي بَدَنٍ وَمَوْضِعٍ وَمَلْبَسِ
٢٤٠ - إِلَّا الَّذِي عُفِيَ عَنْهُ مِثْلُ مَا ... مِنْ نَزْرِ مَذْيٍ وَدَمٍ تَقَدَّمَا
٢٤١ - وَصَحَّتِ اِنْ بِدُونِ عِلْمِ نَجَسِ ... صَلَّى بِهِ أَوْ إِنْ دَرَى ثُمَّ نَسِي
٢٤٢ - وَإِنْ فِي الَاثْنَاءِ دَرَى أَزَالَهْ ... ثُمَّ بَنَى عَلَى الَّذِي مَضَى لَهْ
٢٤٣ - وَالْأَرْضُ مَسْجِدٌ لَنَا فِيهَا تَصِحْ ... لَكِنَّمَا اسْتِثْنَاءُ خَمْسٍ مُتَّضِحْ
٢٤٤ - مَقْبَرَةٌ كَذَا قَوَارِعُ السُّبُلْ ... حُشٌّ وَحَمَّامٌ مَعَاطِنُ الْإِبِلْ
٢٤٥ - خَامِسُهَا اسْتِقْبَالُ غَيْرِ نَافِلَهْ ... فِي سَفَرٍ مِنْ رَاكِبٍ لِرَاحِلَهْ
٢٤٦ - فَالْوَجْهُ أَوْ مَنْ لِكَخَوْفٍ عَجَزَا ... فَكَيْفَمَا أَمْكَنَ صَلَّى وَاجْتَزَا
٢٤٧ - وَمَنْ عَدَا هَذَيْنِ لَا تَصِحُّ لَهْ ... إِلَّا إِذَا الْبَيْتَ الْحَرَامَ اسْتَقْبَلَهْ
٢٤٨ - بِالْعَيْنِ إِنْ دَنَا وَبِالْجِهَةِ إِنْ ... نَأَى وَإِنْ خَفَاءُ قِبْلَةٍ يَعِنّ
٢٤٩ - فِي حَضَرٍ يَسْأَلْ وَيَسْتَدْلِلْ بِمَا ... لِلْمُسْلِمِينَ مِنْ مَحَارِيبَ انْتَمَى
٢٥٠ - فَإِنْ تَبَيَّنَ الْخَطَاءَ فَلْيُعِدْ ... وَإِنْ يَكُنْ فِي سَفَرٍ فَلْيَجْتَهِدْ
٢٥١ - وَلَا يُعِيدُ وَإِذَا مَا اخْتَلَفَا ... مُجْتَهِدَانِ لَمْ يَصِحَّ الِاقْتِفَا
٢٥٢ - بَيْنَهُمَا وَاتَّبَعَ الْأَعْمَى وَمَنْ ... قَصُرَ مَنْ إِلَيْهِ أَكْثَرَ اطْمَأَنْ
٢٥٣ - سَادِسُهَا النِّيَّةُ لِلصَّلَاةِ ... بِعَيْنِهَا وَجَازَ سَبْقُ هَاتِي
1 / 717
٢٥٤ - تَكْبِيرُهَا بِالزَّمَنِ الْيَسِيرِ ... إِنْ لَمْ يَقَعْ فَسْخٌ إِلَى التَّكْبِير
بَابُ آدَابِ الْمَشْيِ إِلَى الصَّلاةِ
٢٥٥ - وَالْمَشْيُ بِالْوَقَارِ وَالسَّكِينَةْ ... لَهَا اسْتُحِبَّ وَلْيُقَارِبْ حِينَهْ
٢٥٦ - بَيْنَ الْخُطَا وَلَا يُشَبِّكْ وَلْيَقُلْ ... مِنْ بَعْدِ (بِسْمِ اللهِ) مَا أَبُو الرُّسُلْ
٢٥٧ - فِي وَصْفِ رَبِّ الْعَالَمِينَ قَالَهْ ... فِي الشُّعَرَا لِآخِرِ الْمَقَالَهْ
٢٥٨ - قُلْتُ وَلَمْ يَذْكُرْ لِذَا مُسْتَنَدَا ... وَلْيُضِفِ الذِّكْرَ الَّذِي قَدْ وَرَدَا
٢٥٩ - فِيهِ (بِحَقِّ السَّائِلِينَ) قُلْتُ قَدْ ... سَلْسَلَهُ بِالضُّعَفَاءِ مَنْ نَقَدْ
٢٦٠ - وَحَسْبُكَ الَّذْ فِيهِ لَفْظُ النُّورِ قَدْ ... جَا عِنْدَ مُسْلِمٍ عَنِ الْبَحْرِ وَرَدْ
٢٦١ - فَإِنْ إِقَامَةً فِي الَاثْنَا سَمِعَا ... لَمْ يَسْعَ لِلَّذِي قَدْ اَخْرَجَا مَعَا
٢٦٢ - وَلَا صَلَاةَ بَعْدَ أَنْ تُقَامَا ... إِلَّا الَّتِي قَدْ كُتِبَتْ عَلَى مَا
٢٦٣ - قَدْ صَحَّ وَلْيُقَدِّمِ الْيُمْنَى إِذَا الْـ ... ـمَسْجِدَ جَاءَ وَلْيُسَمِّ وَلْيُصَلْ
٢٦٤ - عَلَى الرَّسُولِ وَلْيُسَلِّمْ وَلْيَسَلْ ... مَغْفِرَةَ الذُّنُوبِ مِنْ مَوْلَاهُ جَلْ
٢٦٥ - مُسْتَفْتِحًا أَبْوَابَ رَحْمَةِ الْعَلِي ... وَالْقَوْلُ فِي خُرُوجِهِ كَالْأَوَّلِ
٢٦٦ - لَكِنَّمَا الرَّحْمَةُ فِيهِ تُبْدَلْ ... بِالْفَضْلِ وَالْيُسْرَى تَكُونُ أَوَّلْ
٢٦٧ - عَلَى الَّذِي قَدْ حَسَّنُوا لِمَا اعْتَضَدْ ... بِهِ وَإِنْ لَمْ يَكُ مَوْصُولَ السَّنَدْ
٢٦٨ - إِذْ لَمْ تَكُنْ لِابْنَةِ خَيْرِ مُدْرِكَهْ ... فَاطِمَةُ ابْنَةُ ابْنِهَا بِمُدْرِكَهْ
٢٦٩ - وَحَسْبُكَ الَّذْ عَنْ أَبِي حُمَيْدِ ... فِي مُسْلِمٍ جَا أَوْ أَبِي أُسَيْد
1 / 718