81

Matmah Anfus

مطمع الأنفس ومسرح التأنس في ملح أهل الأندلس

Baare

محمد علي شوابكة

Daabacaha

دار عمار

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٠٣ هـ - ١٩٨٣ م

Goobta Daabacaadda

مؤسسة الرسالة

وله أيضًا: إنَّا إذا رُفِعَتْ سماءُ عجاجةٍ ... والحرب تَقعُدُ بالرَّدى وتقومُ وتمرّد الأبطالِ في جَنَباتِها ... والموتُ من فَوقِ النّفوسِ يحومُ برقت لهم منّا الحتوفُ كأنَّما ... نحنُ الأهلّةُ والسِّهامُ نُجُومُ وله أيضًا: لله أيام على وادي القرى ... سَلَفتْ لنا والدّهرُ ذو ألوانِ والرّاحُ تأخذ من مَعَاطِفِ أغيد ... أخْذَ الصَّبَا من عِطفِ غُصن البانِ حتى إذا ضَربَ الظّلام رِواقَهُ ... وخشيتُ فيه طوارقَ الحَدثانِ قمنا نُؤمِّل غيرَ ذلك مَنزلًا ... والرّاحُ تقْصُر خَطْوه فتدانِ ويروم قول أبي الوليد وربّما ... أخفت مكانةَ لامه الواونِ والبَدْرُ يرمقني بمُقْلَةِ حاسدٍ ... لو يستطيعُ لكان حيثُ يراني

1 / 229