43

Matmah Anfus

مطمع الأنفس ومسرح التأنس في ملح أهل الأندلس

Baare

محمد علي شوابكة

Daabacaha

دار عمار

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٠٣ هـ - ١٩٨٣ م

Goobta Daabacaadda

مؤسسة الرسالة

بَسَطُوا الوجُوه وبين أَضلُعِهِم ... حَرُّ الجوى ومآلم الكَلْمِ وله أيضًا: كَلِفتُ بالحُبِّ حتّى لَو دَنا أَجَلي ... لَمَا وجَدتُ لِطَعمِ المَوتِ من ألَمِ كِلا النَّدَى والهَوَى قِدمًا وَلِعتُ بِهِ ... وَيلي من الحُبِّ أو وَيلي مِن الكَرَمِ وأخبرني الوزير أبو الحسين بن سراج، وهو بمنزل الوزير أبي عامر بن شُهّيد وكان من البلاغة في مَدى غاية البَيان، ومن الفَصاحَةِ في أعلى مراتب التّبيان، وكنّا نحضر مجلسَ شرابهِ، ولا نغيبُ عن بابهِ، وكان له بباب الصومعة من الجامع موضع لا يفارقه أكثر نهاره،

1 / 191