211

Matmah Anfus

مطمع الأنفس ومسرح التأنس في ملح أهل الأندلس

Baare

محمد علي شوابكة

Daabacaha

دار عمار

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٠٣ هـ - ١٩٨٣ م

Goobta Daabacaadda

مؤسسة الرسالة

عشيّةَ لا أرجو لقاَءك عِنْدَها ... ولا أنا إن يدنو مع اللّيل طامِعُ
وله أيضًا:
حَنَنْتُ إلى البَرْق اليماني وإنَّما ... نُعَالِجُ شَوْقًَا ما هُنَالكَ هانِيَا
فيا راكبا يطوي البلاد تَحَمَّلنْ ... تحيَّتنَا إن كنت تلجأُ لاقِيَا
ليالينا بالجِزْع جزع محجَّرٍ ... سَقَى الله يا فيحاء تِلْكَ اللّياليا
وما ضرّ صَحْبي وقفة بِمُحجَّرٍ ... أحيّي بها تلك الرسوم البوالِيَا
وله أيضًا:
خَليليَّ مِنْ نَجْدٍ فإنَّ بِنَجْدهم ... مَصِيفًَا لبيت العامريِّ ومَرْبَعَا
ألا رَجِّعَا عَنْها الحديثَ فإنَّني ... لأغبط من ليلى الحديث المُرَجَّعا
عزيزٌ علينا يا ابنةَ القَوْمِ أنَّنَا ... غريبانِ شَتَّى لا نُطِيقُ التَّجمُّعَا
فريقٌ هوى مِنّا يمانٍ ومُشْئمٌ ... يُحَاول يَأسًَا أو يحاول مَطْمعًَا
كأنّا خُلِقْنَا للنّوى وكأنَّما ... حرامٌ على الأيَّامِ أن تَتَجَمَّعَا

1 / 361