194

Matmah Anfus

مطمع الأنفس ومسرح التأنس في ملح أهل الأندلس

Baare

محمد علي شوابكة

Daabacaha

دار عمار

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٠٣ هـ - ١٩٨٣ م

Goobta Daabacaadda

مؤسسة الرسالة

والشَّمْسُ قد مدّت أديمَ شُعَاعِهَا ... في الأرض تجنحُ غير أن لم تَغْرِبِ
وله أيضًا:
وتلذّ تعذيبي كأنّك خِلْتَني ... عُودًا فليس يطيب ما لم يُحْرَقِ
وهو مأخوذ من قول ابن زيدون:
تَظنُّوني كالعُودِ حقًّا وإنَّما ... تطيب لكم أنفاسه حين يُحْرَقُ
الأديب أبو بكر عُبَادة بن ماءِ السماء
من فحول الشعراء، وأئمتهم الكبراء، كان مُنتجِعًا بِشعره، متوجِّعًا من صروف دَهره، وكانت له همّة، أطالت همّه، وأكثرت كمده وغمّه.

1 / 344