189

Matmah Anfus

مطمع الأنفس ومسرح التأنس في ملح أهل الأندلس

Baare

محمد علي شوابكة

Daabacaha

دار عمار

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٠٣ هـ - ١٩٨٣ م

Goobta Daabacaadda

مؤسسة الرسالة

أخْفي اشْتِيَاقي وما أطويهِ مِنْ أسَفٍ ... على المَرِيَّةِ والأنفَاسُ تُظْهِرُهُ
وله أيضًا:
إنّ المدامعَ والزفير ... قد أعْلَنَا ما في الضَّمِيرْ
فعلامَ أُخْفي ظَاهِرًا ... سَقَمي عليَّ به ظَهِيرْ
هَبْ لي الرِّضَى من سَاخِطٍ ... قَلْبي بساحَتِهِ الأسِيرْ
وله أيضًا:
أيُّها الواصِلُ هَجْري ... أنا في هِجْرانِ صَبْري
ليتَ شِعْري أيُّ نَفْعٍ لك في إدْمَانِ ضُرّي
وله أيضًا:
يا مُشْبِهَ الملك الجَعْدي تَسمِيَةً ... وَمُخْجِل القَمَرِ البَدْريِّ أنْوارا
وله أيضًا:
تُطَالُبِني نَفْسي بما فيه صَوْنُهَا ... فلأعْصي ويَسْطُو شَوْقُهَا فَأطِيعُهَا
وواللهِ ما يَخفَى عليّ ضَلالُهَا ... ولكنَّها تَهْوَى فلا أسْتَطِعُهَا

1 / 339