186

Matmah Anfus

مطمع الأنفس ومسرح التأنس في ملح أهل الأندلس

Baare

محمد علي شوابكة

Daabacaha

دار عمار

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٠٣ هـ - ١٩٨٣ م

Goobta Daabacaadda

مؤسسة الرسالة

كذاك الروض ليس به لِمِثْلِي ... سوى نَظَرٍ وشمٍّ من مَتَاعِ
ولستُ من السوائم مهملاتٍ ... فاتَّخِذُ الرّياضَ من المَراعي
وله أيضًا:
للروضِ حُسْنٌ فَقِفْ عليه ... واصْرِفْ عنان الهوى إليهِ
أما ترى نَرْجِسًَا نَضِيرًَا ... يرنو إليه بِمُقْلَتَيْهِ
نشر حبيبي على رُبَاهُ ... وصُفْرَتي فَوْقَ وَجْنَتَيْهِ
وله أيضًا:
بِمُهْلِكَةٍ يستهلك الحَمْد عَفْوَها ... ويتركُ شَمْلَ العَزْمِ وهو مُبَدَّدُ
ترى عاصِفَ الأرْواحِ فيها كأنَّه ... من الأين يمشي ظالِعٌ أو مُقَيَّدُ
الأديب أبو عبد الله محمد بن الحدّاد
شاعرٌ مادح، وعلى أيك النَّدى صادح، لم يُنطِقهُ إلاّ مَعن

1 / 336