179

Matmah Anfus

مطمع الأنفس ومسرح التأنس في ملح أهل الأندلس

Baare

محمد علي شوابكة

Daabacaha

دار عمار

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٠٣ هـ - ١٩٨٣ م

Goobta Daabacaadda

مؤسسة الرسالة

وله أيضًا:
قد مررنا على مغانيك تِلْكِ ... فرأينا بها مَشَابِهَ مِنْكِ
عارَضتْها المَهَا الخواذل سِرْبًَا ... عِنْدَ أجْرَاعِهَا فلم تَسَلْ عَنْكِ
لا يرع لِلْمَها بذلك سِرْبٌ ... أشبهتك في الوصف إن لم تَكُنْكِ
كن عذيري فقد رأيت مَعَاجي ... يوم تبكي بالجزع ولهى وأبْكي
بحنين مرجّع وتشكٍّ ... وأنين موجّع كتشكي
وله من قصيدة يمدح بها جعفر بن علي بن رمان:
قفا فلأمر سَرَيْنَا ولا نَسْري ... وإلاّ نرى مشي القَطَا الوارد الكُدْرِ
قفا نتبَّينْ أيْنَ ذا البرق منهم ... ومن أيْن تأتي الريح طيّبة النَّشْرِ
لعلّ ثَرَى الوادي الذي كنت مرّة ... أزورهم فيه تضوّع للسَّفْرٍ
وإلا فما وادٍ يسيلُ بِعَنْبَرٍ ... وإلاّ فما تَدْري الركاب ولا ندري

1 / 329