158

Matmah Anfus

مطمع الأنفس ومسرح التأنس في ملح أهل الأندلس

Baare

محمد علي شوابكة

Daabacaha

دار عمار

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٠٣ هـ - ١٩٨٣ م

Goobta Daabacaadda

مؤسسة الرسالة

واكْحَلْ به طَرْفَ اعتبا ... رِكَ طُولَ أيَّامِ الحَياهْ
قبل ارتكاضِ النَّفْسِ ما ... بين التَّرائِبِ واللَّهَاهْ
فَيُقَالُ هذا جَعْفَرٌ ... رَهْنٌ بما كسبتْ يداهْ
عَصَفَتْ به ريحُ المنو ... ن فَصَيَّرتْهُ كما تَرَاهْ
فضعوه في أكْفَانِهِ ... ودعوه يَجْني ما جناهِ
وتمتَّعُوا بمتاعهِ ال ... مخزون واحْووا ما حَوَاهْ
يا مَصْرَعًا مُسْتَبْشَعًا ... بلغُ الكتابُ به مَدَاهْ
لُقِّيتُ فيه بشارةً ... تشْفي فُؤَادي من جَوَاهْ
ولقيتُ بَعْدَك خَيْرَ مَنْ ... نَبّاه ربّي واجْتَبَاهْ
في دار خفض ما اشتهت ... نَفْسُ المقيم بما أتَاهْ
وله من النثر يصف فَرسًا: انظر إليه سليمَ الأديمِ، كريم القديم، كأنما نشأ بين الغبراء واليَحمُوم، نجمٌ إذا بَدا، ووَهمٌ إذا عَدا، يستقبل بِغَزال ويستدبر برال، ويتحلّى بشيّات تقسيمات الجمال.
وله يصف سَرجًا، من النثر: بزَّةُ جِياد، ومَركب أجواد، جميل

1 / 307