Matmah Amal
مطمح الآمال في إيقاظ جهلة العمال من سيرة الضلال
Noocyada
قال: أمراء يكونون من بعدي لا يهتدون بهديي، ولا يستنون بسنتي، فمن صدقهم بكذبهم، وأعانهم على ظلمهم فأولئك ليسو مني ولست منهم، ولا يردون علي الحوض، ومن لم يصدقهم بكذبهم، ولم يعنهم على ظلمهم فأولئك مني وأنا منهم، وسيردون علي الحوض)). عند أحمد وغيره.
وعن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((يكون أمراء يغشاهم حواش وغواش من الناس يكذبون ويظلمون، فمن دخل عليهم فصدقهم بكذبهم، وأعانهم على ظلمهم فليس مني ولست منه)). وفي رواية أخرى: ((فأنا بريء منه وهو مني بريء، ومن لم يدخل عليهم، ولم يصدقهم بكذبهم، ولم يعنهم على ظلمهم فهو مني وأنا منه)). رواه أحمد وغيره.
وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم : ((من أعان ظالما بباطل [99ب] ليدحض به حقا فقد برئ من ذمة الله وذمة رسوله -صلى الله عليه [وآله وسلم])). رواه الطبراني وغيره.
وعن أوس بن شرحبيل أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: ((من مشى مع ظالم ليعينه وهو يعلم أنه ظالم، فقد خرج عن الإسلام)). رواه الطبراني.
وعن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ((من أسخط الله في رضا الناس سخط الله عليه، وأسخط عليه من أرضاه في سخطه، ومن أرضى الله في سخط الناس رضي الله عنه، وأرضى عنه من أسخطه في رضائه)). رواه الطبراني.
وعن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ((من أرضى سلطانا بما يسخط به ربه خرج عن دين الله تعالى)). رواه الحاكم.
وفي الخبر: ((خير الأمراء الذين يأتون العلماء، وشر العلماء الذين يأتون الأمراء)).
وفي الخبر: ((العلماء أمناء الرسل على عباد الله ما لم يخالطوا السلطان، فإذا فعلوا ذلك فقد خانوا الرسل فاحذروهم)). رواه أنس.
Bogga 376