Matmah Amal
مطمح الآمال في إيقاظ جهلة العمال من سيرة الضلال
Noocyada
Suufinimo
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Matmah Amal
Ibn Nasir Muhalla d. 1111 / 1699مطمح الآمال في إيقاظ جهلة العمال من سيرة الضلال
Noocyada
وقال بعض ملوك العجم: إنما أملك الأجساد لا النيات، وأفحص عن الأعمال لا عن السرائر، وقد قال من قبلنا: أسوس الملوك من قاد أبدان الرعية بقلوبها إلى طاعته.
وقيل: إذا كان الملك محصنا لسره، بعيدا أن يعرف ما في نفسه، متخيرا للوزراء، محببا في أنفس العامة، مكافئا بحسن البلاء، لا يخافه البريء، ولا يأمنه المجرم كان خليقا ببقاء ملكه، ودوام دولته.
قيل: حاجة السلطان إلى إصلاح نفسه أشد من حاجته إلى إصلاح رعيته، وهو خليفة الله [97أ]في أرضه، فإن أطاعه تكفل بنصره، وإن عصاه وكله إلى نفسه، إن عدل لم يقدم أحد على ظلم، وإن جار لم يعدل أحد في حكم.
استصلاح العدو بلين المقال أيسر من استصلاحه بطول القتال.
أربعة لا يثبت معها ملك: غش الوزير، وسوء التدبير، وخبث النية، وظلم الرعية.
Bogga 366