284

Matmah Amal

مطمح الآمال في إيقاظ جهلة العمال من سيرة الضلال

Noocyada

Suufinimo

وروض أريض صافح القطر فاغتدت

أم النظم وافى من بليغ محبر

تحير منها كيف شاد بدائعا

ويودعها أسرار كل غريبة

فيبرزها للطالبين قريبة

وذلك من تثني الخناصر باسمه

وواحدهم في حوز كل فضيلة

فأما فنون الشعر فهو مجيدها

إذا قال عاد الدر عند مقاله

وإن أبرز التحقيق منه دقائقا

وإن أظلمت في المشكلات عويصة

علي المقامات الحسين بن ناصر

سلالة أخيار الأفاضل من لهم

قفا إثرهم فيما بنوا من مكارم

ووفت معاليه معالي جدوده

أعالم هذا العصر والمنهل الذي

ومفزع طلاب العلوم فكلهم

جمعت فنون الفضل فانتظمت حلى

فهناك ما أولاك ربك من علا

مواهبها قدسية جمعت لنا

ولا زلت محروس الجناب لأمة

ولما طلب منا مؤلفنا [الموسوم]: ب(ثمينات الجواهر) والمتحصل من مؤلفي من (المنعم الكافل بفوائد شرح مسلم) أرسلتهما، وقلت صدر كتاب أبيات طويلة، منها:

ولا عورضت أصلاوفرعا رقومها

ونقض اعتراضات هناك ترومها

عزيز وهل مثل النجوم تخومها

إذا استسفرت لم تلق منعا لفسرها

فإن قدح القالي أبيد بكسره

فيعرف باستدلاله أن مثلهم

ومنها:

فعاد حديثا في الكرام قديمها

تجلت بأنظار تدق فخيمها

نظام معانيه يروق شيمها

وليس خروجا عن قواف تقيمها

فلم تنه عن تلك المناهل ميمها

يسر القلوب الأصدقاء قدومها [85ب]

فعم رياض المجد فينا عليمها

يليق بمن أحيا العلوم بأسرها

ومن إن دجت في المشكلات عويصة

ولكنها استحيت وقد جاء منكم

وفي ردفها ياء تنادي بوصلها

فمن نظمكم أروى الرواة رويها

تنحى لنا يحيى ثمينات جوهر

فمن أفقه تلك الغيوث تتابعت

ومنها:

ملاحظ أحداق هناك نسيمها

كجونةمسك منك طاب شميمها

تسرح في تلك الحدائق منهم

تطيب بأنحاء الفضائل والعلا

فأجاب رضوان الله عليه بما لفظه:

Bogga 325