وكان لا يغضي لأولاده وخواصه عن شيء مما لا يحل بل يغلظ لهم في ذلك ويتبرأ إلى الله مما فعلوه، وخرج إلى الناس قبيل موته فقال: إني خرجت لأسأل هل لأحد عندي مظلمة أو تبعة فأردها وأخرج منها وأصلحها؟
فقالوا: ليس لأحد منا عليك شيء ولا نعرف أحدا يقول ذلك.
ولما نقله الله إلى دار كرامته صعد ليلة موته نور من منزله إلى السماء رحمة الله عليه ورضوانه.
Bogga 186