Matlac Cala Abwab Muqnic

Shams Din Bacli d. 709 AH
163

Matlac Cala Abwab Muqnic

المطلع على أبواب الفقه / المطلع على أبواب المقنع

Baare

محمود الأرناؤوط وياسين محمود الخطيب

Daabacaha

مكتبة السوادي للتوزيع

Lambarka Daabacaadda

الطبعة الأولى ١٤٢٣هـ

Sanadka Daabacaadda

٢٠٠٣ م

الجوهري: سَطَا الرَّاعي على الناقة: إذا أدخل يده في رحمها ليخرج ما فيها من الوثر: وهو ماء الفحل، وإذا لم يخرج تلقح الناقة، والقوابل جمع قابلة، وهي التي تتلقى الولد عند ولادة المرأة، يقال: قبلت القابلة المرأة "بكسر الباء" تقبلها "بفتحها" قبالة "بكسر القاف" ويقال للقابلة: قبيل، وقبول حكاهما الجوهري. قوله: "زيارَةُ القُبور" قال القاضي عياض: زيارة القبور: قصدها للترحم عليهم١، والاعتبار بهم، قال الجوهري: زرته، أزوره، زورًا، وزيارةً، وزوارةً، حكاها الكسائي. قوله: "دَارَ قَوْم" قال صاحب "المطالع": هو منصوب على الاحتصاص، أو النداء المضاف، ويصح الخفض على البدل من الكاف والميم٢. قوله: "لا تَحْرِمَنا" قال الجوهري: حرمه الشيء حرما، مثال سرقة وسرق بكسر الراء وحرمة وحريمة، وحرمانا، وأحرمه أيضا: إذا منعه إياه، فعلى هذا يجوز فتح تاء تحرمنا وضمها. قوله: "تَعْزِيَةُ أهل المَيِّتِ" قال الأزهري: التعزية: التأسية لمن يصاب بمن يعز عليه وهو أن يقال له: تعز بعزاء الله، وعزاء الله قوله: ﴿الَّذِينَ إذَآ أَصَابَتهُم مُّصِيبَةُُُ﴾ ٣ الآية، وكقوله تعالى: ﴿مَآ أَصَابَ مِن مُصِيبَةِ فِي الأَرضِ وَلَا فيِ أَنُفسِكُم﴾ إلى قوله: ﴿لِكَيلَا تَأسَواْ عَلَى مَا فَاتَكُمْ﴾ ٤، ويقال: لك أسوة في فلان، فقد مضى حَمِيْمُهُ وأَلِيْفُهُ، فحسن صبره.

١ أي على الأموات. ٢ الأصح أن يقال: على البدل من الكاف؛ لأن الميم لادخل لها بالضمير هي علامة جمع. ٣ سورة البقرة: الآية "١٥٦". ٤ سورة الحديد: الآية "٢٢".

1 / 153