Matlac Aqmar
مطلع الأقمار ومجمع الأنهار في ذكر المشاهير من علماء مدينة ذمار
Noocyada
ولا بل أرضا ينزلون بها عهد
ليعضد أقوالا يسوقونها رشد
وقد خلفوا من يصمدون له بعد
هواء له ما بين أضلعهم وقد
عن الحق لم يحجبه عن جنف عهد
لديهم ومبذول له منهم الود
بملزوم ذا ركن الحنيفة ينهد
فيا بئس ما اتمت به الأنفس اللد
فلا غرو أن تأتوا وقائدكم قرد
فليس لراض دون ما يرتضي بد
بسخط عظيم منه يبدو لما ابدوا
تنادي ويبدو من أتاهم لها رد
لنصرة مخذول بنى اللوم يعتدوا
لأخطأتم من حيث لا ينفع الود
ردوا حواض من أحببتم أن ترونه
أبىالله والساقي على الحوض أن يرى
بنفسي الذي في الحشر وهو مؤيد
وبي من بنفس اللحظ يعرف في غد
يجوز بذلك اللحظ منه بشارة
ويوليه من حلل الرضاء ملآءة
يقول لنا إن نحن تم لقاؤنا
أتيتم على طول اشتياق إلى اللقا
وطير سرور آن منا جزاؤكم
وتيهوا نشاوى خمرة أورثتكم
عقيدة كرم من كرامة حيدر
هناك يجوز الوصل كل متيم
يدب نعيم الوصل في قسماته
إليك ابن لقمان الأبر قصيد
أجل ذهنك الوقاد فيها وقل إلى
فيا أيها الحامي حمى الأسرة الأولى
إلام تراني من مطالك شاكيا
أفق أي مرقا أنت تبغي ارتقاءه
علوم بها أخجلت كل مبرز
ونفس نفيس التبر في لحظاتها
أقل خاطري عفوا فما لذوي القوى
وعش دائم الأفراح في روضة البقا إلى هوة الخسران أسلمه الطرد
Bogga 241