Matalic Tamam
مطالع التمام ونصائح الأنام ومنجاة الخواص والعوام في رد إباحة إغرام ذوي الجنايات والإجرام زيادة على ما شرع الله من الحدود والأحكام
Noocyada
Fiqiga
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Matalic Tamam
Qaadi Shammac d. 833 / 1429مطالع التمام ونصائح الأنام ومنجاة الخواص والعوام في رد إباحة إغرام ذوي الجنايات والإجرام زيادة على ما شرع الله من الحدود والأحكام
Noocyada
لأنا نقول: إذا كانوا كفارا بغير ذلك من جحود الرسالات، وادعاء الابن لله تعالى، فمن أين يعلم أنهم ما سجل عليهم بالكفر إلا لأجل ذلك الوصف؟
لا يقال: ترتيب الحكم على على الوصف المناسب يشعر بالعلية، لأن الكلام أولا في مناسبته، وهذا بناء على أن الاية قاصرة على أهل الكفر. انظر إلى تعقيبه هذا الكلام بقوله: وفي معناه من حلل المحرم ونحوه، كأنه أراد إلحاقه بالقياس، وعلى تعقيبه بقوله: "ومن أحسن من الله حكما لقول يوقنون"(¬1)، كيف هذا الرجل مجازف في القول مجازفة من لم يعرف ما يقوله لفظه، إذ لو تأمل فيما تلاه لعرف أن الآية رد عليه، إذ زيادة المغارم على الحدود أو جعلها بدلا منها، وبيع الفواحش منها، كسنة الحاكمين بالخطايا، ليس مما أنزل الله قطعا ضرورة.
وإليك الخيرة أيها الناظر بعد في هذا الإملاء وما عليه انطوى، بأي السببين تهتدي، وبأي الكلامين تقتدي. وأسأل الذي به تقليب القلوب أن يرينا وإياك الحق حقا، ويحول بيننا وبين من يحول بين الحق وأهله، بمنه وطوله، وقوته وحوله.والحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى، وصلى الله على سيدنا ومولانا محمد نبيه المصطفى.
كمل بحمد الله.وكان الفراغ منه يوم الاثنين التاسع والعشرين جمادى الأولى عام خمسة وثمانين وثمانمئة على يد العبد المستغفر الفقير إلى الله تعالى أحمد بن يحيى بن محمد بن عبد الواحد الونشريسي وفقه الله وغفر له (99=233/ب).
فهارس الكتاب
Bog aan la aqoon
Ku qor lambarka bogga inta u dhexeysa 1 - 246