Matalic Nasriyya
المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية
Baare
الدكتور طه عبد المقصود
Daabacaha
مكتبة السنة
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٥ م
Goobta Daabacaadda
القاهرة
Noocyada
Cilmiga Luqadda
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Matalic Nasriyya
Ibn Shaykh Nasr Azhari Hurini d. 1291 AHالمطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية
Baare
الدكتور طه عبد المقصود
Daabacaha
مكتبة السنة
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٥ م
Goobta Daabacaadda
القاهرة
Noocyada
(١) دومة الجندل: حصن وقرى بين الشام والمدينة، على سبع مراحل من دمشق، قرب جبلي طيء. سميت بدوم (وقيل: دوما، رقيل: دوماءُ) بن إِسماعيل ﵇. قال ابن الكلبي: لما كثر ولد إِسماعيل ﵇ بتهامة خرج دوماءُ بن إِسماعيل حتى نزل موضع دومة الجندل وبنى به حصنًا، فقيل: دوماء، ونسب الحصن إِليه وقيل: سميت دومة الجندل لأن حصنها مبني بالجندل، وهو الحجارة (معجم البلدان جـ٢ ص ٤٨٧، لسان العرب - جندل). وأُكيدر هو أُكَيدر بن عبد الملك بن عبد الحيّ ... السكوني الكندي، كان ملكًا علي دومة الجندل، ووجَّه إِليه النبي ﷺ خالد بن الوليد (وكان في تبوك) سنة ٩ هـ، فأسره خالد، وقتل أخاه حسان، وافتتح "دومة" عنوة. ثم إِن النبي ﷺ صالح أكيدر على "دومة" وآمنه وقرر عليه وعلى أهله الجزية، وكان نصرانيًا فأسلم، فأقره النبي ﷺ على ما في يده. ثم نقض أكيدر الصلح بعد موت النبي ﷺ وارتد، فغزا خالد بن الوليد دومة الجندل سنة ١٢ هـ في خلافة أبي بكر ﵁، وقتل أكيدر (راجع تاريخ الطبرى جـ٣ ص ١٠٨ - ١٠٩، ص ٣٧٨، ص ٣٨٥. معجم البلدان جـ٢ ص ٤٨٧ - ٤٨٨). (٢) سبق التعريف به - راجع حاشية رقم (٣) ص٥٠. (٣) صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف، صحابى، من سادات قريش في الجاهلية، وهو والد معاوية رأس الدولة الأموية. كان من رؤساء المشركين في حرب الإِسلام عند ظهوره، وقاد قريشًا وكنانة يوم أحد ويوم الخندق لقتال الرسول ﷺ، وأسلم يوم فتح مكة وأبلى بعد إِسلامه البلاء الحسن، وشهد حُنينًا والطائف، ففقئت عينه يوم الطائف، ثم فقئت الأخرى يوم اليرموك سنة ١٣ هـ، فعمى. وكان من الشجعان الأبطال. ولما توفي رسول الله ﷺ كان أبو سفيان عامله على نجران، وتوفي بالمدينة سنة ٣١ هـ (انظر الإصابة في تمييز الصحابة جـ٣ ص ٤١٢ - ٤١٥، المحبَّر ص ٢٤٦، البدء والتاريخ جـ٥ ص ١٠٧ الأعلام جـ ٣ ص ٢٠١.
1 / 52