والعناية بذكر البحور الشعرية، وتفسير ما غمض من الألفاظ في بعض المواضع وقد تعثر علىَّ الوصول إِلى مواضع بعض الشواهد الشعرية بعد بحث وتنقيب.
(٣) تخريج الآيات القرآنية بذكر رقم الآية وسورتها.
(٤) تخريج الأحاديث النبوية مع بيان درجتها.
(٥) الترجمة المختصرة لكل من ذكروا في الكتاب من أعلامٍ وهي كثيرة، مع العناية بضبطها.
(٦) التعريف بالأماكن والبلدان التي تحتاج إِلى تعريف.
(٧) ذكر معانى الكلمات الغامضة بالرجوع إِلى معاجم اللغة.
(٨) ربط أجزاء الكتاب بعضها ببعض. فقد كان المصنف يحيل كثيرًا على مواضع سابقة أو لاحقة في الكتاب، فكنت أعود بالقارئ إِلى مواضع الإِحالة بذكر أرقام صفحاتها، حتى تتم الاستفادة من مسائل الكتاب.
(٩) إِصلاح الأخطاء الواردة في النسخة البولاقية التي اعتمدت عليها، وهي قليلة نادرة، وسبقت الإِشارة إِليها عند حديثنا عن وصف النسخة المذكورة (١).
ثالثًا: الفهارس الفنية:
وهي فهارس كثيرة ومتنوعة جامعة وكاشفة لمحتويات الكتاب، وتشمل فهرسًا للأعلام، وآخر للأماكن والبلدان، والآيات والأحاديث والآثار والأشعار .. وغير ذلك من الفهارس التي هى بمثابة المرآة للكتاب والمفتاح له.
وبعد .. فقد بذلت -والحمد لله- جهدًا وعناءً كبيريْن في سبيل إِخراج هذا الكتاب الفريد وإِظهاره للنور فما كان في عملي فيه من صواب فمن الله وحده، وما كان من خطأ فمن نفسى ومن الشيطان، وأسأل الله تعالى العفو
_________
(١) راجع ص ١٨ - ١٩.
1 / 24