138

Matalic Nasriyya

المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية

Tifaftire

الدكتور طه عبد المقصود

Daabacaha

مكتبة السنة

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٥ م

Goobta Daabacaadda

القاهرة

وقع في المصحف من الوصل في: ﴿آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ﴾ [النمل: ٥٩] وبعض مواضع فهو على غير القياس.
[فصل (ما) عن غيرها إِذا قصد لفظها]:
(تنبيه): كلمة ما إِذا قصد بها لفظها لا توصل بشىء أصلًا، ولا بـ "عن" ولا بـ "من" كأن يقال: تحذف الألف من ما الاستفهامية المجرورة بالحرف، أو يقال: الألف من ما أصلية غير مبدلة من حرف آخر. أو يقال لك: أعرب "ما هذا؟ " فتقول: "ما مبتدأ وهذا خبر عن ما".
والمانع من الوصل ما قدمناه عند الكلام على وصل الضمائر (١) أن الكلمة إِذا قصد بها لفظها ولو كانت ضميرًا أو حرفًا التحقت بالأسماء الظاهرة، وخرجت عن كونها حرفًا أو ضميرًا كما تقول: "من ماء" أو "من مال" فلا تصلها بـ "من".

(١) تقدم الحديث عن ذلك ص ١٢١.

1 / 144