373

Matalic Anwar

مطالع الأنوار على صحاح الآثار

Tifaftire

دار الفلاح للبحث العلمي وتحقيق التراث

Daabacaha

وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية

Daabacaad

الأولى

Sanadka Daabacaadda

1433 AH

Goobta Daabacaadda

دولة قطر

عند العُذْرِيّ: "مَعَ ابْنِ الزُّبَيْرِ" وهو خطأ؛ لأن عروة هو الذي قاله أنه حج مع أبيه الزبير.
وفي فضائل القرآن حديث أم سلمة: " (قال: -يعني) (١) المعتمرَ بْنَ سُليمان: قَالَ أَبِي - يَعْنِي سُلَيْمَانَ -: "فَقُلْتُ لأَبِي عُثْمَانَ" (٢) يعني: النهدي، وهو عبد الرحمن بن مُلٍّ.
ومثله في حديث حذيفة بن اليمان قال: "مَا مَنَعَنِي أَنْ أَشْهَدَ بَدْرًا، إِلَّا أَنِّي خَرَجْتُ أَنَا وأَبِي حُسَيْلٌ" (٣) فـ "حُسَيْل" مرفوع بدل من "أَبِي" وليس بكنية، وإن كان هذا لا يُشكِل؛ لأنه بِخَفْضِ أبي، ولو كان كنية لكان مرفوعًا، و"حُسَيْلٌ" اسم لليمان والد حذيفة.
ومثله قوله: "حَدَّثَنَا رَبِيعَةُ بْنُ كُلْثُومٍ، حَدَّثَنِي أَبِي كُلْثُومٌ" في كتاب القدر (٤)، وهذا أيضًا غير مشكل لأنه مرفوع.
وفي باب: ﴿وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ﴾ [الأنعام: ١٠٩]: "عَنْ أُسَامَةَ قَالَ: وَمَعَ النَّبِي ﷺ أُسَامَةُ وَسَعْدٌ وَأَبِي أَوْ أُبَيٌّ" (٥) الأول مفتوح الهمزة مضاف إلى المتكلم به، والثاني مضموم الهمزة على الشك فيهما، كذا للأصيلي والقابسي، وعند ابن السكن: "أُسَامَةُ وَسَعْدٌ أَوْ أُبَيٌّ" (٦) الشك هاهنا في "سَعْدٌ"، و"أُبَيٌّ" بضم الهمزة.

(١) في (س): (قالت: تعني)، وفي (أ): (قال: بعثني)!، وفي (ظ): (قال: أي: يعني). والمثبت من (د) وهو الصواب.
(٢) البخاري (٤٩٨٠)، مسلم (٢٤٥١).
(٣) مسلم (١٧٨٧).
(٤) مسلم (٢٦٤٥).
(٥) البخاري (٦٦٥٥).
(٦) انظر اليونينية ٨/ ١٣٣.

1 / 376