161

Masuunka Adabka

المصون في الأدب

Baare

عبد السلام محمد هارون

Daabacaha

مطبعة حكومة الكويت

Lambarka Daabacaadda

الثانية

Sanadka Daabacaadda

١٩٨٤ م

ومروان قد دارت على رأْسه الرحَى ... لإجرامه لا بلْ قليل الجرائم وأصبحتَ تجري سادرًا في طريقهم ... ولا تتّقى أشباه تلك النقائم تجرّدتَ للإسلام تعفو سبيله ... وتُعري مطاهُ للُّيوث الضَّراغم فما زلتَ حتّى استنْصَرَ الدينَ أهلُه ... عليكَ فعادوا بالسيوف الصوارم لحا الله قومًا رأَّسوك عليهم ... وما زلتَ مرءوسًا خبيثَ المطاعم أقول لبسّامٍ عليه جلالةٌ ... غدا أريحيا عاشقًا للمكارِم من الفاطميِّين الدُّعاةِ إلى الهدى ... جِهازًا ومن يهديك مثل ابن فاطم

1 / 163