لن يكون هذا أبدا، وسأدفنهما بيدي هذه فوق التل الذي يبارك أرضه معبد «جونو»، حتى لا يصيبهما غضب الأعداء ويسيء إلى رفاتهما ويخرجهما من قبريهما. وسوف أولم فيما بعد وليمة كريمة وأقدم الضحايا لهذه البلاد كي أكفر عن هذا القتل الشنيع، وفي البلاد الحبيبة، التي كان يحكمها أركثيوز في يوم من الأيام، سأجد بيت أيجيوز بن ياندين مفتوحا يتلقاني، وإلى هناك سوف أنطلق. أما أنت فسوف تموت ميتة وضيعة تستحقها لما قدمت من سوء الفعال، وسوف يتهشم رأسك السافل تحت أنقاض سفينتك «أرجو» البالية، وسوف تشعر بهذه النهاية البائسة لزواجنا.
جيسن :
أرجو أن تهلكك «أرنايز» والدماء، كما تهلكك العدالة التي تطلب انتقاما للدماء.
ميديا :
أي إله يصغي إليك، وأي رب من أرباب الغضب؟ وأنت خائن وضيع غدرت بحقوق العشرة والإكرام؟
جيسن :
بعدا، بعدا، أيتها الحشرة الممقوتة، يا من قتلت ولديك.
ميديا :
انطلق إلى دارك، وادفن زوجتك.
جيسن :
Bog aan la aqoon