14

Maslak Sahl

المسلك السهل في شرح توشيح ابن سهل

Noocyada

2 3 الإفادات والإنشادات ذكره أبو الربيع سليمان الحوات، وقال فيه: "وهو تأليف لا كفاء له في الحسن"(¬1)[13].

3 الفقه

3 1 فتح المغيث بحكم اللحن في الحديث(¬2)[14]

سماه الإفراني "ثبتا". وعلى صغر هذا المؤلف( أو الرسالة ) فإن الإفراني اعتمد فيه على أكثر من عشرين مصدرا. وهو يعتبر إنتاجا أصيلا بالقياس إلى تآليف هذا العصر التي لا تخرج عن نطاق الشروح والحواشي.

3 3 وللإفراني أجوبة فقهية وفتاوى كان لها صيت وقبول حسن في عصره(¬3)[15]

.[ص14]

ب التعريف بالمسلك السهل

ملابسات التأليف

ألف الإفراني كتابه المسلك السهل لشرح الموشح المشهور الذي مطلعه:

هل درى ظبي الحمى أن قد حمى

قلب صب حله عن مكنس

... ...

للشاعر الإشبيلي إبراهيم بن سهل الإسرائيلي، وأنهى تأليفه في أول رجب من سنة 1128ه) بالمدرسة الرشيدية(¬4)[16] بفاس، وهذا ما سجله بخطه في حاشية الصفحة الأخيرة من نسخة الأصل المخطوطة: "كان فراغي من تبييضه أوائل رجب من عام ثمانية وعشرين ومائة وألف، بالمدرسة الرشيدية من مدينة فاس. قاله مؤلفه محمد"(¬5)[17]. وكان ما يزال على ما نعلم طالب علم يسكن المدرسة المذكورة.

وهو باكورة إنتاجه، وثمرة من ثمرات الشباب. يقول في مقدمته: "..وهو أول مجموع أبرزته في قالب التصنيف، وأفرغت جهدي فيما يحصل به لأذن سامعه التقريط والتشنيف، مع كوني في إبان الحداثة"(¬6)[18]. ويقول في الخاتمة: "ولا يخفى على قريني أنها، كما يقول الناس، من الرأي العشريني"(¬7)[19].

Bogga 16