Maslak Fi Ususl Din
المسلك في أصول الدين
Noocyada
Caqiidada iyo Mad-habada
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Maslak Fi Ususl Din
Ibn Xasan Muhaqqiq Hilli d. 676 AHالمسلك في أصول الدين
Noocyada
ومقدرة بمعنى أن منها الواجب والمندوب والمباح ، وأن الله سبحانه قدرها ، بمعنى أنه أعلمنا حاله ، أو ما فيها من ثواب وعقاب ، لا بمعنى أنه خلقها. (92)
وما ورد في القرآن من الهداية يحمل على الدلالة على طريق الحق كقوله تعالى : ( وأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى ) (93) وإما بمعنى الهداية إلى طريق الجنة ، أو بمعنى تقوية الدواعي بفعل الألطاف. والضلال يحمل على العقاب ، أو على إبطال العمل كقوله تعالى : ( وأضل أعمالهم ) (94)، ولا يجوز تفسيره بفعل الضلال في العبد ، لأن ذلك ينافي الحكمة ، وينقض ما هو معلوم من كونه تعالى لا يفعل إلا ما يريده ، وقد أخبر تعالى أنه لا يريد الكفر ولا يرضاه (95)، ولا يريد الظلم في قوله تعالى : ( وما الله يريد ظلما للعباد ) (96).
Bogga 91