Maslak Fi Ususl Din
المسلك في أصول الدين
Noocyada
Caqiidada iyo Mad-habada
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Maslak Fi Ususl Din
Ibn Xasan Muhaqqiq Hilli d. 676 AHالمسلك في أصول الدين
Noocyada
العلم المخصوص ، وإذا كان العلم حاصلا لهم كانوا عالمين بأن المعارضة مصلحة لهم ، فكان الداعي ثابتا. وإن اريد به المنع من المعارضة مع القدرة والعلم وتوفر الداعي كان ذلك اشارة إلى ما لا يعقل وجهه وهو باطل.
ولقائل أن يقول : لم لا يجوز أن تكون الصرفة بمعنى إزالة العلوم المعتبرة في الإتيان بمثل القرآن؟ (99)
قوله : «يلزم من ذلك خروجهم عن العقل ، إذ العقل عبارة عن علوم مخصوصة» قلنا : ليس كل علم داخلا في حقيقة العقل ، فإن العلم بالصناعات خارج عن ذلك ، وكذلك ما نحن فيه ، فلم لا يجوز أن يكون عندهم من العلوم ما يكفي في الاتيان بمثل القرآن ، فعند التحدي سلب الله ذلك عن جميعهم ، فكان ذلك جهة الإعجاز. والله أعلم. (100)
وراجع إرشاد الطالبين للمقداد ره ص 308 311.
Bogga 183