Maslak Fi Ususl Din
المسلك في أصول الدين
Noocyada
Caqiidada iyo Mad-habada
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Maslak Fi Ususl Din
Ibn Xasan Muhaqqiq Hilli d. 676 AHالمسلك في أصول الدين
Noocyada
ولأن الله سبحانه استعمل الإيمان في التصديق فيجب أن يكون حقيقة فيه دفعا للمجاز. بيان استعماله في التصديق قوله تعالى : ( وما نحن له بمؤمنين ) (239) ( فآمن له لوط ) (240) ( ربنا آمنا ) (241) ( قالوا آمنا برب العالمين ) (242) وإذا ثبت أن الإيمان عبارة عن التصديق ، والمؤمن فاعل للإيمان ، والفاسق مصدق ، فيجب أن يكون مؤمنا.
وزعمت المعتزلة وطائفة منا أن الإيمان عبارة عن التكاليف الواجبة ، فعلا كان أو تركا ، وشذاذ منهم أدخلوا النوافل في جملة الإيمان.
واحتجوا لذلك بوجوه : منها قوله تعالى : ( وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون ) (243) وقوله عليه السلام : «لا يزني الزاني وهو مؤمن» (244) وبقوله تعالى : ( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة ) (245) قالوا : ( وذلك ) إشارة إلى ما تقدم من العبادات. (246)
Bogga 147