Musakkin Fuad
مسكن الفؤاد عند فقد الأحبة والأولاد
Noocyada
قال كان رجل يجلس إلي فبلغني أنه شاك فأتيته أعوده فإذا هو قد نزل به الموت وإذا أم له عجوز كبيرة عنده فجعلت تنظر حتى غمض وعصب وسجا ثم قالت رحمك الله أي بني فقد كنت بنا بارا وعلينا شفيقا فرزقني الله عليك الصبر فقد كنت تطيل القيام وتكثر الصيام لا أحرمك الله تعالى ما أملت فيه من رحمته وأحسن فيك العزاء ثم نظرت إلي وقالت أيها العائد قد رأيت واعظا ونحن معك وروى البيهقي عن ذي النون المصري قال كنت في الطواف وإذا أنا بجاريتين قد أقبلتا وأنشأت إحداهما تقول-
صبرت وكان الصبر خير مطية
وهل جزع مني يجدي فأجزع
صبرت على ما لو تحمل بعضه
جبال برضوى أصبحت تتصدع
ملكت دموع العين ثم رددتها
إلى ناظري فالعين في القلب تدمع
فقلت مما ذا يا جارية فقالت من مصيبة نالتني لم تصب أحدا قط قلت وما هي قالت كان لي شبلان يلعبان أمامي وكان أبوهما ضحى بكبشين فقال أحدهما
Bogga 81