Socdaalka Masraxa ee Masar
مسيرة المسرح في مصر ١٩٠٠–١٩٣٥ : فرق المسرح الغنائي
Noocyada
وبعد أيام قليلة نجد فرقة عكاشة تحيي احتفال مجلة «سركيس»، ذلك الاحتفال الذي كان قاصرا على فرقة الشيخ سلامة في السابق، ولكن في هذا الاحتفال وجدنا الشيخ سلامة يشارك فيه من خلال إلقاء القطع الغنائية.
81
ووصل الأمر بالشيخ أن البعض اتخذه وسيلة للنصب على الجمهور، وعن هذا الأمر قالت جريدة «الأفكار» في 19 / 2 / 1914:
أعلن من يدعى عزيز نقولا أنه سيقيم حفلة خصوصية في سينماتوغراف أولمبيا يوم 20 الجاري، وسيطرب الحضور فيها حضرة الأستاذ الشيخ سلامة حجازي. وقد جاءنا اليوم من حضرة الشيخ سلامة حجازي أنه لا يحضر هذه الحفلة، وهو يحذر الجمهور من أمثال هذه الإعلانات الكاذبة.
المطربة توحيدة.
ومع ضعف فرقة الشيخ سلامة وعدم قدرتها على منافسة الفرق الموجودة، أمثال عكاشة وجورج أبيض، شدت رحالها إلى الأقاليم طوال شهري مارس وأبريل 1914، فعرضت عدة مسرحيات، منها: «شهداء الغرام»، «عظة الملوك»، «ضحية الغواية»، «عايدة»، في منوف والإسكندرية وطنطا والمنصورة.
82
ولم تقدم الفرقة في العاصمة سوى ثلاث مسرحيات، هي: «اليتيمتين» يوم 6 يناير، و«شهداء الغرام» يوم 2 أبريل، و «عايدة» يوم 15 أبريل 1914 بمسرح برنتانيا.
83
وهكذا أصبحت فرقة الشيخ تلفظ أنفاسها الأخيرة، وقبل أن تنهار بأيام قليلة جاءها في أوائل مايو 1914 صاحب مسرح روسيني بتونس؛ ليتعاقد مع الشيخ سلامة على إقامة عدة حفلات بالمدن التونسية، فكانت زيارته بمثابة الأمل الأخير في إنقاذ الفرقة من الانهيار المنتظر. وفي يوم 13 / 5 / 1914 وصلت الفرقة إلى تونس، وكانت متكونة من: سليم عطا الله، أمين عطا الله، رحمين بيبس، حسين حسني، علي يوسف، محمود رضا، محمد حسني، صادق أحمد، محمد صادق، محمد علي، كامل الخلعي، حسن كامل، حسين نجيب، محمد الكسار، حسن الفلاح، محمود حسني، محمد طلعت، محمد أمين، محمد بسيم، صالح كريم، زكي غزال، ماري إبراهيم، سرينا إبراهيم، وردة ميلان، لطيفة أمين، ماري أنطون، ماري دبس.
Bog aan la aqoon