Socdaalka Masraxa ee Masar
مسيرة المسرح في مصر ١٩٠٠–١٩٣٥ : فرق المسرح الغنائي
Noocyada
وبعد هذا العرض بأسبوع واحد انفصل إخوان عكاشة عن فرقة سلامة حجازي للمرة الثالثة،
73
فاضطر الشيخ بعد أن تحسنت صحته أن يقوم ببطولة مسرحياته بنفسه دون مساعدة من أحد المطربين. وقد أشارت إلى ذلك جريدة «المؤيد» في 21 / 12 / 1912 قائلة:
تقدم جوقة الشيخ سلامة حجازي في مساء هذا اليوم رواية «غانية الأندلس»، وسيقوم بتمثيل أهم أدوار الرواية حضرة المطرب الشهير الشيخ سلامة حجازي بذاته، حيث يقوم بتمثيل هذا الدور في جميع فصول الرواية. وهذه المرة الثانية التي نرى فيها هذا المطرب المبدع يقوم بتمثيل رواية بأكملها، بعد أن كان قد شغله المرض عن مزاولة هذا الفن الجميل.
وهكذا قام الشيخ سلامة ببطولة عروضه المسرحية حتى مارس 1913 متنقلا بين مسارح عديدة، مثل مسرح حديقة الأزبكية ومسرح كازينو حلوان وتياترو عباس بشارع جلال ومسرح برنتانيا. وقد أعادت الفرقة بعض عروضها القديمة، ومنها: «صدق الإخاء»، «غانية الأندلس»، «اليتيمتين»، «تليماك»، «العفو القاتل»، «الاتفاق الغريب»، «شهداء الغرام»، «ضحية الغواية»، «صلاح الدين الأيوبي»، «ملك المكامن»، «عايدة».
74
ولعل الشيخ سلامة لم يرض بتنقله الدائم بين المسارح، فاستأجر مسرح «مرجريتا»
75
بشارع جلال، وقام بتجهيزه وزخرفته، وأطلق عليه اسم «دار التمثيل العربي الجديد»، وافتتحه يوم 7 / 3 / 1913. وعلى هذا المسرح أعاد الشيخ سلامة عرض مسرحياته السابقة، مثل: «الاتفاق الغريب»، «تسبا»، «صلاح الدين الأيوبي»، «شهداء الغرام»، «البرج الهائل»، «ضحية الغواية»، «هملت»، «هناء المحبين»، «تليماك»، «خداع الدهر»، «عواطف البنين». وكانت تغني بين الفصول المطربة توحيدة.
76
Bog aan la aqoon