241

Socdaalka Masraxa ee Masar

مسيرة المسرح في مصر ١٩٠٠–١٩٣٥ : فرق المسرح الغنائي

Noocyada

ويدور موضوع «بيانو الأنس» لمحمود ناصح حول فلفل أفندي، الذي يحرم على أخته حورية إعطاء دروس البيانو لغير الجنس اللطيف. وفي يوم يحضر عمدة من الأرياف لأخذ درس في البيانو، وفي هذا الوقت يحضر فلفل منفعلا ، فتضطر حورية لإخفاء العمدة خلف البيانو، ويخبرها فلفل بأنه عاكس إحدى السيدات في الطريق العام، فاستغاثت بالشرطي الذي يطارده الآن، وهنا يطرق الشرطي باب الشقة بقوة، فيضطر فلفل للهرب من سطح المنزل، وعندما يقتحم الشرطي المنزل يجد العمدة، فيظنه الرجل المطلوب، وعندما يقبض عليه يخرج العمدة بطاقة توصية من أحد الباشوات، فيضطر الشرطي لإطلاق سراحه.

ويدور موضوع «الأستاذ بعرور» لوليم باسيلي حول سهام ابنة محروق بك، الذي يحاول أن يزوجها من رجل غني فيتقدم له مجموعة من الخطاب، فيقع اختياره على الأستاذ بعرور لأنه ثري جدا، رغم أن أصدقاءه يصفونه بالأبله. وبعد الزواج يشاهد بعرور زوجته في حالة انفراد بشاب في بيت الزوجية، وعندما يسألها عنه تقول أنه ابن عمها، وهو في الحقيقة عشيقها «لطيف». وبعد عدة مواقف مماثلة تنهرها أم بعرور، وتعاتبها على هذه التصرفات المشينة، وبدلا من أن نجد الزوج يثور لكرامته وشرفه ويقف بجانبه أمه، نجده يعاتب الأم ويلتمس الأعذار لزوجته، ويحاول إرضاءها كي تمكث في البيت ولا تتركه.

أما موضوع «دقة المعلم» لمصطفى إبراهيم، فيدور حول كوكا التي تتزوج حديثا من المعلم رحرح الجزار، وتأتي زوزو صديقة الزوجة لتبارك الزواج، فتعلم من صديقتها أن زوجها من الأغنياء، فتفكر الصديقة في مكيدة تستطيع من خلالها أن تجعل رحرح يطلق زوجته ويتزوجها هي. وتتمثل هذه المكيدة في أن وضعت بذور الشك في نفس الزوج تجاه زوجته، وقامت بنفس الشيء بالنسبة للزوجة. وبعد عدة مواقف كوميدية تنكشف المكيدة للجميع، فيعود الزوجان لعش الزوجية مرة أخرى بعد أن وقع الطلاق بينهما.

صالة فتحية محمود

بدأت فتحية محمود - واسمها الحقيقي رقية محمود سليمان - عملها الفني كممثلة وراقصة عام 1934، عندما انضمت إلى فرقة ببا عز الدين بكازينو مونت كارلو بالشاطبي بالإسكندرية، حيث شاركت في تمثيل الكثير من مسرحيات وإسكتشات واستعراضات الفرقة، ومنها: «إشمعنى»، «غلطة»، «متحف الفن»، «ألوان الحب»، «قشطة»، «واق الواق»، «يا كتاكيتها»، «على البلاج»، «الناس مقامات»، «كنج كونج»، «أزمة عمال». وفي نفس العام انضمت فتحية أيضا إلى صالة بديعة مصابني، حيث شاركت في عروض: «كتب كتاب الهنا»، «شهيرات النساء»، «عرايس النيل»، «جوز الاثنين»، «المتحف».

16

وفي عام 1936 كونت فتحية محمود فرقة خاصة باسمها، عملت بكازينو البسفور، تحت إدارة جميل جمعة، حيث عرضت مسرحيات: «هنونا يا حبايب»، «الفقر حشمة»، «الريال جري»، و«يا واخد ندك» لأمين صدقي. وإسكتشات: «مراية الحب»، «الزار»، و«بشاير الهنا» لأمين صدقي، و«رأس السنة لابن الليل». واستعراضي: «يا واحشني»، و«خدامات موديل 1937» لأمين صدقي. وهذه الأعمال من تلحين محمود الشريف، ومن تمثيل: فتحية محمود، حسن سلامة، إبراهيم حمودة، أحمد فريد، علي كامل.

17

وفي عام 1937 حلت فتحية فرقتها وانضمت إلى فرقة ببا عز الدين مرة أخرى، وشاركت في تمثيل عروضها التمثيلية، ومنها: «القصر المسحور»، «آمنت بالله»، «مدرسة الرقص»، «وحوي يا وحي»، «جه يكحلها»، «يا ضنايا»، «جراند أوتيل»، «أبو زيد»، «عرسان للبيع»، «اصطلحنا»، «درس نحوي»، «المواصلات».

18

Bog aan la aqoon