أخبرنا الشيخ عبد الحميد بن محمد بن سعد بن الطنان المقدسي قراءة عليه وأنا أسمع بجامع دمشق، أنبأنا أبو الفرح يحيى بن محمود الثقفي، أنبأنا أبو علي الحسن بن أحمد الحداد، أنبأنا أبو نعيم أحمد بن عبد الله الحافظ أبو بكر محمد بن الحسين، حدثنا جعفر بن محمد الفريابي، حدثنا محمد بن الحسين البلخي، أخبرنا ابن المبارك، أنبأنا زكريا بن أبي زائدة، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قال: سمعت النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، يَقُولُ على المنبر: وَأَهْوَى بِإِصْبَعَيْهِ إِلَى أُذُنَيْهِ يقول: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ،، الْحَلاَلَ بَيِّنٌ، الْحَرَامَ بَيِّنٌ [ل٧- أ] /، وَبَيْنَهُمَا مُشْتَبِهَاتٌ لاَ يَعْلَمُها كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ، فَمَنِ اتَّقَى الشُّبُهَاتِ فقد اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ، وَعِرْضِهِ، وَمَنْ وَقَعَ فِي الشُّبُهَاتِ وَقَعَ فِي الْحَرَامِ، كَالرَّاعِي يَرْعَى حَوْلَ الْحِمَى، يُوشِكُ أَنْ يَرْتَعَ فِيهِ، أَلاَ وَإِنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى، أَلاَ وَإِنَّ حِمَى اللهِ مَحَارِمُهُ.
أخرجه البخاري من غير هذا الوجه عن أبي نعيم وهو الفضل بن دكين فذكره بإسناد، ومعناه زائد ألا وأن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الحسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله وزاد غيره ألا وهي القلب.
أخرجه البخاري عن أبي نعيم عن زكريا بن أبي زائدة.
وأخرجه مسلم من أوجه عن زكريا بن أبي زائدة فوقع لنا بدلا عاليا وبالله التوفيق.
شيخ آخر:
1 / 9