أنا محمد بن الحسين، قال: أنا ابن حيويه، قال: ثنا أبو عبد الرحمن النسائي، قال: ثنا قتيبة بن سعيد، ثنا الليث، عن سعيد بن أبي سعيد أنه سمع أبا هريرة يقول:
«إن ثمامة بن أثالٍ انطلق إلى نخلٍ قريبٍ من المسجد فاغتسل ثم دخل المسجد فقال: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا عبده ورسوله، يا محمد ما كان على وجه الأرض أبغض من وجهك، وقد أصبح وجهك أحب الوجوه كلها إلي، والله ما كان دين أبغض إلي من دينك، فقد أصبح دينك أحب الدين كله إلي، ووالله ما كان من بلدٍ أبغض إلي من بلدك، فقد أصبح بلدك أحب البلاد إلي، وإن خيلك أخذتني وأنا أريد العمرة، فبشره رسول الله ﷺ، وأمره أن يعتمر» .
متفق عليه، أخرجه البخاري، ومسلم، وأبو داود في كتبهم عن قتيبة، فوافقناهم، ووقع لنا عاليًا، والحمد لله وله الشكر سبحانه.
وبه إلى النسائي، قال: ثنا قتيبة بن سعيد، ثنا الليث، عن ابن شهابٍ، عن عروة، عن عائشة قالت: استفتت أم حبيبة بنت جحشٍ رسول الله ﷺ فقالت: يا رسول الله إني امرأة أستحاض، فقال:
1 / 113