وامتحن بابن سوءٍ، فكان يدخل عليه» . انتهى.
وذكر الساجي أن أحمد بن حنبل قال: «كان له ابنٌ يأخذ حديث مسعر والمتقدمين فيدخلها في حديث أبيه وهو لا يعلم» انتهى، وأظن ذاك من هذا القبيل.
وأما يحيى بن عمرو الجعفي الذي تفرد عن زهير بالخبر فلم أقف منه على جرح، وإن ثبت ذلك فقد خالفهم من هو أحفظ وأثبت، فرووه عن علقمة بن مرثدٍ، عن أبي عبد الرحمن نفسه بلا واسطة، منهم: سفيان الثوري، وهو سفيان، قال يحيى بن سعيدٍ: «ما أحد يعدل عندي شعبة، وإذا خالفه سفيان أخذت بقول سفيان» . وأبو حنيفة النعمان بن ثابتٍ الفقيه، وموسى بن قيسٍ، وقد وثقه ابن معينٍ، وقال أبو حاتمٍ: لا بأس به، وسبق إخراج حديثه، وعمرو بن قيس الملائي، والجراح بن الضحاك الكندي، وسلمة بن صالحٍ، كما
1 / 91