الشافعي، والمشايخ الجلة: شهاب الدين أبو الفضل أحمد بن هبة الله بن عساكر، وأبو الفداء إسماعيل بن عبد الرحمن بن الفراء، وأبو محمد عبد الله بن محمد بن نصر بن ناصر بن قوام الرصافي، هكذا نسبه المحدث عبد الحافظ بن عبد المنعم بن بدران، وبخطه أثبت لي السماع سنة خمس وتسعين، وتقدم التنبيه على ذلك في ترجمته.
قال الأول: أخبرنا المشايخ الثلاثة: أحمد بن علي بن يوسف الدمشقي، وأبو الطاهر إسماعيل بن عبد القوي بن هارون الأنصاري، وأبو عمرو عثمان بن عبد الرحمن بن رشيق المصري، قالوا: أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن علي البوصيري، وأبو عبد الله محمد بن أحمد الأرتاحي، قال الأول أخبرنا محمد بن بركات السعيدي، وقال الثاني: أخبرنا أبو الحسن علي بن الحسين الفراء، قالا: أخبرتنا كريمة بنت أحمد المروزية، أخبرنا أبو الهيثم محمد بن مكي الكشميهني، أخبرنا محمد بن يوسف الفربري.
وقال الآخرون: أخبرنا الحسين ابن الزبيدي، أخبرنا أبو الوقت السجزي، أخبرنا أبو الحسن عبد الرحمن بن محمد بن المظفر، أخبرنا أبو محمد عبد الله بن أحمد الحمويي، أخبرنا محمد بن يوسف، حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا مكيٌ، حدثنا يزيد بن أبي عبيد، عن سلمة بن الأكوع ﵁ قال:
بايعت رسول الله ﷺ، ثم عدلت إلى ظل شجرة، فلما خف الناس قال: «يا ابن الأكوع، ألا تبايع؟» .
قال: قلت: قد بايعت يا رسول الله، قال: «وأيضًا»، فبايعته الثانية.
1 / 41