وتارةً يكون في الشيخ، مثل: أن يروي عن رجلٍ فيشتبه عليه ويصحف اسمه باسمٍ آخرٍ.
أما المتن، فمثل: ما روى ابن لهيعة عن كتاب موسى بن عقبة بإسناده: «أن رسول الله ﷺ احتجم في المسجد» بالميم، وإنما هو بالراء: (احتجر) بخص، أو حصيرٍ، حجرةً يصلي عليها.
روى غندر حديث جابرٍ قال: «رمي أبي يوم الأحزاب على أكحله، فكواه رسول الله ﷺ) بفتح الهمزة وكسر الباء وتخفيف الياء، وإنما هو بضم الهمزة وفتح الباء وتشديد الياء، يعني أبي بن كعبٍ المقرئ الصحابي.
وروى شعبة: «من قال لا إله إلا الله وفي قلبه من الخير ما يزن ذرةٍ» بضم الذال وتخفيف الزاي، وإنما هو (ذرة)، بفتح الذال وتشديد الراء.
وروى هشام بن عروة في حديث أبي ذر: «وتعين الضايع»، بالضاد
1 / 108