الرئيس أبو القاسم علي بن أحمد بن محمد بن بيان الرزاز، مولده في سنة ثلاث عشر وأربعمائة، وتوفي في مستهل شعبان سنة عشر وخمسمائة، ودفن بالشهداء من باب حرب قريبا من طراد الزينبي.
(1) -[1] أخبرنا الشيخ أبو الفرج عبد المنعم بن عبد الوهاب بن سعد بن صدقة بن الخضر بن كليب الحراني، قراءة عليه وأنا أسمع، في سنة خمس وتسعين وخمسمائة، قال: أخبرنا ابن بيان، قراءة عليه وأنا أسمع، في شهر ربيع الآخر من سنة ست وخمسمائة، قال: أخبرنا محمد بن محمد بن مخلد البزار، قراءة عليه، قال: أخبرنا أبو علي إسماعيل بن محمد الملحي، قال: حدثنا الحسن بن عرفة، قال: حدثنا عمر بن عبد الرحمن أبو حفص الأبار، عن محمد بن جحادة، عن بكر بن عبد الله المزني، عن عبد الله بن عمرو، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " إياكم والظلم، فإن الظلم ظلمات يوم القيامة، وإياكم والفحش، فإن الله عز وجل لا يحب الفحش ولا التفحش، وإياكم والشح، فإنما أهلك من كان قبلكم الشح؛ أمرهم بالكذب فكذبوا، وأمرهم بالظلم فظلموا، وأمرهم بالقطيعة فقطعوا ".قال: فقام رجل فقال: " يا رسول الله أي الإسلام أفضل؟ قال: من سلم المسلمون من لسانه ويده. قال: فأي الجهاد أفضل؟ قال: يهراق دمك ويعقر جوادك. قال: فأي الهجرة أفضل؟ قال: تهجر ما كره ربك، وهما هجرتان هجرة للبادي وهجرة للحاضر، فأما هجرة البادي فإذا دعي أجاب وإذا أمر أطاع، وأما هجرة الحاضر فأشدهما بلية وأعظمهما أجرا "
Bogga 2