19

Masayht

مشيخة

Baare

محمد بن عبد الله السريع

Daabacaha

دار العاصمة

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٣١ هـ

Goobta Daabacaadda

الرياض

Noocyada

Hadith
٣١- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا فَهْدُ بْنُ عَوْفٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو رَجَاءٍ الْعُطَارِدِيُّ، قَالَ: خطبنا ابنُ عَبَّاسٍ عَلَى مِنْبَرِ الْبَصْرَة، فَقَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ: لاَ يَزَالُ أَمْرُ هَذِهِ الأُمَّةِ مؤامًا، أو قريبًا أَوْ كَلِمَةً شبيهة بهاتين، مَا لَمْ يَتَكَلَّمُوا فِي الْوِلْدَانِ وَالْقَدَرِ.
٣٢- حَدَّثَنَا عَبْدُ الله، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو سَهْلٍ، عَبْدُ الرَّحْمنِ بْنُ مُقَاتِلٍ، خَالُ ابن قعنب، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ قُدَامَةَ، عن إِسْحَاقَ بْنِ بَكْرِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، [٨/أ] قَالَ: قَالَ رَسُول الله ﷺ: لِلْمُنَافِقِينَ عَلاَمَاتٍ يُعْرَفُونَ بِهَا تَحَيَّتُهُمْ لَعْنَةٌ، وَطَعَامُهُمْ نُهْبَةٌ، وَغَنِيمَتُهُمْ غُلُولٌ، لاَ يَقْرَبُونَ الْمَسَاجِدَ إِلاَّ هَجْرًا، وَلاَ يَأْتُونَ الصَّلاَةَ إِلاَّ دَبْرًا مُسْتَكْبِرِينَ، لاَ يَأْلَفُونَ وَلاَ يُؤْلَفُونَ، خُشُبٌ بِاللَّيْلِ سخبا بِالنَّهَارِ.
٣٣- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ بْنُ سِنَانٍ، قَالَ: حدَّثَنَا هَمَّامٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا ثَابِتٌ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ أَبَا بَكْرٍ حَدَّثَهُ، قَالَ: قُلْتُ لِلنَّبِيِّ ﷺ، وأنا معه فِي الْغَارِ: يَا رَسُولَ اللهِ، لو نَظَرَ أَحَدَهُمْ إِلَى قَدَمَيْهِ لأَبْصَرَنَا تَحْتهُ. قَالَ: فَقَالَ لَهُ النبي ﷺ: مَا ظَنُّكَ بِاثْنَيْنِ اللَّهُ ثَالِثُهُمَا.
٣٤- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ قُرَّةُ بْنُ حَبِيبٍ صَاحِبُ الْقَنَا الْقُشَيْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِيَاسُ بْنُ أَبِي تَمِيمة أَبُو مَخْلَدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: جَاءَتِ الْحُمَّى إِلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ، ابْعَثْنِي إِلَى آثَرِ [٨/ب] أَهْلِكَ عِنْدَكَ، فَبَعَثَهَا رَسُولُ اللهِ ﷺ إِلَى الأَنْصَارِ، فَغَبَّتْ عَلَيْهِمْ سَبْعَةَ أَيَّامٍ وَلَيَالِيهِنَّ حَتَّى اشْتَدَّ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ، فَشَكَوْا ذَلِكَ إِلَيْهِ، فَأَتَاهُمْ فِي دِيَارِهِمْ، فَجَعَلَ يَدْخُلُ دَارًا دَارًا، وَبَيْتًا بَيْتًا، يَدْعُو لَهُمْ بِالْعَافِيَةِ، فَلَمَّا رَجَعَ تَبِعَتْهُ امْرَأَةٌ مِنْهُمْ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ، وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ إِنِّي لِمَنَ الأَنْصَارِ، وإن أمي من الأنصار، فَادْعُ اللَّهَ لِي كَمَا دَعَوْتَ لأَصْحَابِي، فَقَالَ: مَا شِئْتِ، إِنْ شِئْتِ دَعَوْتُ اللَّهَ لَكِ، قَالَ: وَإِنْ شِئْتِ صَبَرْتِ ثَلاَثًا، وَلَكِ الْجَنَّةُ، قَالَت: يَا رَسُولَ اللهِ، بَلْ أَصْبِرُ ثَلاَثًا وَثَلاَثًا مَعَ ثَلاَثٍ، وَلاَ أَجْعَلُ لِلْجَنَّةِ خَطَرًا، قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: مَا مِنْ مَرَضٍ يُصِيبُنِي أَحَبُ إِلَيَّ مِنَ الْحُمَّى؛ إِنَّهَا تَدْخُلُ فِي كُلِّ عُضْوٍ مِنِّي، وَإِنَّ اللَّهَ ﷿ يُعْطِي كُلَّ عُضْوٍ قِسْطَهُ مِنَ الأَجْرِ.

1 / 52