178

يصغي المحب إلى الملام المظلم

عبثت أيادي الدهر بي فأذبنني

وأعادت العبرات مثل العندم

حتى كأن جميع أعضاي غدت

غدرا لإفراز الهيام الأعظم

كم ليلة قد بات طرفي ناثرا

درر الدموع لدى دراري الديجم

أرعى مسير الشهب في كبد العلا

وأنا أنادي أيها الفجر اهجم

إذ ينجلي المريخ كالدينار في

Bog aan la aqoon