316

Mashariq Anwaarul Culuub

مشارق أنوار العقول

Noocyada

( والكبر أنواع) لأنه (إما) على الله تعالى وهو أفحش أنواع الكبر كتكبر فرعون ونمرود حيث استنكفا أن يكونا له عبدين تعالى وادعيا الربوبية قال تعالى ((إن الذين يستكبرون هن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين)) أي صاغرين لن يستنكف المسيح الآية (وإما) على رسوله بأن يمتنع من الانقياد له تكبرا جهلا وعنادا كما حكى الله ذلك عن كفار مكة وغيرهم من الأمم.

Bogga 327