============================================================
نه(1) جالسا على تابوت من توابيت الصيارفة (بحمص)(2) وقد فضل عنها(3) الان عظمه (وهو(4) يريد الغزو فقلت(5): لقد أعذر الله إليك فقال: أبت عليى(6) سورة البعوث(1)، قال الله تعالى: انفروا خفافا وتقالا}(8). يعني سورة التوبة.
17 وروى ابن آبي شيبة في مصنفه عن أبي صالح(4) في قوله تعالى: انفروا خفافا وتقالا (8) قال: الشيخ والشاب.
1) المقداد بن عمرو بن تعلبة البهراني، ثم الكندي ، ثم الزهري المعروف بالمقداد بن االأاسود، صحابي مشهور من السابقين، لم يثبت أنه كان ببدر، مات سنة ثلاث وثلاثين وهو ابن سبعين سنة، ع. تهذيب التهذيب:285/10- 287، وتقريب التهذيب، ص405.
(2) ما بين القموسين لابن جرير (3) في ابن جرير: عنه.
4) في ابن جرير زيادة: "له".
(5) في الحاكم: ائت.
(6) في ابن جرير: أتت علينا.
7) هكذا في جميع النسخ: "البعوث" وكذلك في تفسير ابن جرير، وفي الحاكم وغيره من التفاسير، البحوث بالحاء المهملة، وفي هامش (: البحوت، بالحاء المهملة لا بالعين، كما قال ابن الأثير في نهاية الغريب، وحكى فيها ضم الباء.
الا عن الفائق فتح الباء والله أعلم - هذا مكتوب من جهة الأسفل من المخطوطة، ومن جهة الأعلى - سميت سورة التوبة سورة البحوث، لما تضمنت من البحوث عن أسرار المنافقين وهو إثارتها والتفتيش عنها وهو جمع بحث، انتهى. (4/7 الاو قال ابن الأثير: ورأيت في الفائق، سورة البحوث بفتح الباء فإن صحت، فهي فعول ال ن أبنية المبالغة. النهاية في غريب الحديث: 99/1.
الاوانظر الفائق: 82/1، ت علي محمد البجاوي ومحمد أبو الفضل ابراهيم.
8) سورة التوبة: آية 41.
17 مصف ابن آبي شيبة، كتاب الجهاد، 306/5 وإسناده صحيح؛ وابن جرير في فسيره، من طريق سفيان بن وكيع، ومن طريق عبد الأعلى،85/10.
9) أبو صالح: اسمه عبد الرحمن بن قيس الحنفي الكوفي، ثقة من الثالثة، م دس.
اا ريب التهذيب، ص 208.
Bogga 94