============================================================
الا صلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا ولينصرن الله من ينصره إن الله القوي عزيز}(1).
اقال الإمام أبو عبد الله الحليمي (2) في شعب الإيمان: أبان سبحانه، أنه الولا دفع الله المشركين، بالمؤمنين، وتسليط المؤمنين، على دفعهم عن بيضة(3) الإسلام(4) وكسر شوكتهم، وتفريق جمعهم لغلب (الشرك(5) على الأرض، الا ارتفعت الديانة، فثبت بهذا أن سبب بقاء الدين، واتساع أهله للعبادة، إنما هو الجهاد، وماكان بهذه المنزلة، فحقيق أن يكون(2) من أركان الإيمان، وأن الا كون المؤمنون من الحرص عليه، في أقصى الحدود والنهايات. انتهى (1).
او قال تعالى: فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب}(1) معناه فعليكم الاضرب الرقاب، والآيات في الأمربجهاد المشركين وقتال أعداء الدين كثيرة جدا.
- وفي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال(9): قال (1) سورة الحج: اية40.
2) هو الحسين بن الحسن بن محمد بن حليم، أحد أئمة الدهر، قال فيه الحاكم: الفقيه القاضي أبو عبد الله بن آبي محمد أوحد الشافعيين با وراء النهر، قدم نيسابور سنة سبع الاوسبعين حاجا، فحدث وخرجت له الفوائد، ثم قال: توفي الحاكم آبو عبد الله الحليمي في سنة ثلاث وأربعمائة. طبقات الشافعية الكبرى لابن السبكي: 4 /333 و334.
الحليمي: بفتح الحاء المهملة وكسر اللام وسكون الياء المثناة من تحتها، وفي اخرها ميم نسبة إلى جده حليم. اللباب في تهذيب الأنساب: 382/1. مكتبة المثنى بغداد.
(3) وبيضة كل شيء: حوزته، وبيضة القوم: ساحتهم. الصحاح: 1068/3.
(4) في الأصل: المسلمين.
5) سقط من الأصل لفظ: الشرك. أعني بالأصل: المصدر الذي نقل منه المؤلف.
(2) في (ر): لأن يكون.
(7) كتاب المنهاج في شعب الايمان: 466/2، ت حليمي فوده.
8) سورة محمد: اية).
(9) في (ر) : عن النبي قال... إلخ.
هذا الحديث من الأحاديث المتواترة، ولفظ الحديث في الصحيحين: "أمرت أن ح
Bogga 81